الحلقه الثالثه والعشرون
واسرع مصعب وعينيه مغرغرتان بالدموع
سلمى:مالك
مصعب:يالا لازم نمشى حالا
سلمى:بابا ماله
مصعب:بخير بخير يالا بس بسرعه
اياد:فى ايه يامصعب
مصعب :مفيش بابا تعبان شويه ولازم نروح
اياداستأذن اسامه وعبدالله وبلال وخديجه وذهبو الى منزل مصعب مسرعين
سلمى:بابا مالك ياحبيبى وتقبل يده
جارهم ابو ابراهيم:كان بيصلى الفجر ووقع
عبدالله بعد ان كشف على ابو مصعب سليمه خير شويه هبوط فى الدوره الدمويه بس وهنحتاج محاليل
ابو مصعب:يابنى انا كويس والله
عبدالله وكتب الدواء وذهب اياد مسرعا الى الصيدليه يأتى بالدواء
وفى المساء اتى كل من جهاد وامها وابوها لرؤيه والد مصعب والاطمئنان عليه واثناء وجودهم طرق الباب اياد ووالديه
ودخل الجميع واطمئنو على والد مصعب وذهب الجميع الى منازلهم
...........
ابوجهاد:شوفتى العرسان شوفتى هو واهله شايلين ومودين ايه شوفتى خطيبك بخيل وبيتحجج بان حرام وهو بخيل
جهاد:بابا مصعب مش بخيل بس ظروف مصعب غير ظروف اياد اياد والده غنى جداااا ومصعب لو معاه عمره ماهيتأخر
ابوجهاد:من يوم ماخطبك مشوفناش وشه خايف يجى ليجيب حاجه وهو جاى
جهاد:لا يابابا خايف يجى يفتنى وافتنه
ابوجهاد:كل مانكلمك محفظك هو واخته كلمتين تردديهم بهبل وعبط من غير فهم
جهاد:بابا سلمى ومصعب مالهمش علاقه باللى بقوله
ابو جهاد:بصى احنا نرجعله شبكته وتجوزى واحد زى اياد دا
جهاد:انا مش هتجوز غير مصعب ولو مش فى الدنيا هستناه فى الاخره
وفجأه صفعها والدها على وجهها فجريت جهاد الى غرفتها وهى تبكى
وبعد قليل رن هاتفها بوصول رساله
ففتحت جهاد الرساله
أغَارُ أن تَرَي الشَـمسُ وَجهُهُا وًكٌلِ مُـحِـبٍ لِـــمَن يُحِبُ غَيُـــورُ
فِي النِقابِ حَفِظَــــت نَفسِهَا وَسِرُ عِشقِي أن جَمَالُهَا مَستُور
بَينَ السَحابِ مَـرفُوعةٌ رَأسُها هَكـَـذَا سَتـَـبقي عَالِيــةَ النُـجُومِ
انها كالملكه علي عرشها
فكانت رساله مصعب لجهاد كرساله طبطبه كانه يقول لها اشعر بكى فبكت جهاد ولكن هذه المره فرحا من الرساله ولكن بعد قليل اتت رساله اخرى
مصعب:انا اسف انا عارف ان مش حقى بس لما شوفتك ....
انا اسف اوعدك مش هضعف تانى
جهاد:ازداد فرحها وثقتها بالله وبكت فرحا وقامت توضأت وصلت ركعتان شكر لله على نعمه وجود مصعب فى حياتها
........
وضحى تحسن حالها وانجبت معاذ وكان كليهم بصحه جيده من كثره دعاء من حولهم لهم
وذهب الجميع لزيارتها والاطمئنان عليها حتى ان خديجه ذهبت مع سلمى وجهاد اليها وعندما علمت غاده بما حدث ذهبت هى الاخرى الى ضحى وكانت ام اسامه تمرضها وتخدمها هى وصغيرها وكان اسامه لم ينم الليل للدعاء لزوجته وطفله ان ينجيهم الله ويخفف عنهم الامهم
وقبل كتب كتاب سلمى بيومين ذهبت سلمى وجهاد الى ضحى
سلمى:كتب كتابى بعد بكره كان نفسى تكونى معايا
ضحى:هاجى انا وميزو
جهاد:تيجى فين ياماما احنا مصدقنا خرجتى انتى وهو من المستشفى مش ناقصين مرض وقلق
ضحى:عجبك مرات اخوكى ياسلمى
جهاد: ياااارب يسمع منك ربنا واكون مراته بقى
سلمى: هههه طول ماانتى واقعه كده ابوكى مش هيوافق
جهاد: ياعينى البت تقيله ومش عاوزه يتكتب كتابها
وضحك الثلاث بنات ثم فجأه قامت ضحى واتت بشئ تدق عليه وبدأت
321 321عروستنا احلى واحده وعريسنا احلى واحد
عارفين لما اياد جه يخطب سلمى قال ايه وضحك البنات وقالو ايه
ياسلمى يابلاش واحده غيرها متلزمناش وقضى البنات ساعات من المرح والانشاد مما خفف من توتر سلمى وابهاج جهاد وازاله الم ضحى ويالها من صحبه صالحه
........
واتى اليوم المنتظر يوم كتب كتاب سلمى واياد وذهبت ام اياد وجهاد صباحا الى منزل سلمى وذهبو الى الكوافير وتزينت سلمى وارتدت فستانها فيروزى اللون ووضعت زينتها وزينه شعرها ببساطه قامت الكوافيره بتكسير شعر سلمى لطوله وشده سواده ووضع تاج رقيق على شعرها ووضعت ميك اب رقيق يتناسب مع ملامح سلمى وكانت سلمى فى ابهى صورها ثم اتى اياد بعربته وركبت سلمى فى الخلف مع جهاد وجلست والده اياد فى الامام بجواره فهو مازال اجنبى عنها حتى وصلو الى المسجد وكانت سلمى ترتدى خمارونقاب فوق الفستان حتى انها وضعت بيشه لتدارى بها زينه عينها وصعدت سلمى الى مصلى النساء واياد الى مصلى الرجال الى ان قال المؤذون رددو وراءى بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما فى خير وطلب المؤذون من احد محارمها ان يذهب اليها لتمضى وتبصم على عقد الزواج وطلب اياد ان يصعد هو اليها ثم ذهب واتصل على امه امام المسجد من الخارج ان تخرج سلمى على السلم لتمضى ولا تقول انه هو
ام اياد:يالا ياسلمى اخرجى امضى
سلمى :طيب فين لبسى
ام اياد:عادى محدش بيطلع هنا متقلقيش
وخرجت سلمى وتفاجأت بأنه اياد وليس مصعب او والدها فاحمر وجهها ولم تستطع الكلام
اياد:امضى وابصمى هنا
سلمى:ولم تجبت ثم مضت وبصمت وإذ بقبله تطبع على جبينها
اياد:بارك الله لنا وبارك علينا وجمع بيننا فى خير
وبحبك وبعشقك وبمووووت فيكى
مش هتقوليلى مبروك طيب
سلمى: مبروك وكان صوتها يكاد لايسمع
وصعد مصعب :ايه ياعم مش وقت حب يالا خلص وانزل وقبل جبين سلمى مبروك ياقلبى
اياد:ايه ياعم انت لزقت دى بتاعتى
مصعب:خبط اياد على كتفه طب يالا احنا فالجامع
وهبط الجميع واخذ اياد يد سلمى واذ بفرقه ودفوف وزفه ليفرح اياد سلمى ولم تتوقف المفاجأه بعد فوضع يده على عينيها وهمس فى اذنها بعشقك ثم ترك عينها فنظرت إذ بلوحه كبيره على العماره المقابله للمسجد وعليها صورة كارتونيه لهم ومكتوب عليها بحبك وبعشقك يااغلى زوجه فالدنيا على درب عائشه ومحمد
سلمى♡اياد
فدمعت عين سلمى ولم تستطيع الحديث من هول ماحدث لها وتوجه الجميع الى منزل سلمى ليلبس اياد شبكه سلمى
وإذ باياد معلق زينه من اول الشارع الى اخره وبمساعده مصعب ملئ المنزل ورود وبلالين وزينه وسبقهم مصعب وعند دخولهم فإذ ببلالين كثيره تقع فوقهم وتطير من حولهم فلم تكن سلمى اكثر سعاده وبهجه من ذلك اليوم
وعند لبس الشبكه فكان نساء فقط فإذ باام اياد تعطى اياد علبه اخرى من الذهب
ام اياد:ودى هديتى لبنوتى
سلمى:دا كتير جدااا والله
اياد:اخرج خاتم رائع الجمال من السلوتير وقبل يد سلمى والبسها الخاتم وهديه والدته مفيش حاجه تغلى على اغلى واحده فى الدنيا
وكان المعازيم مابين الفرح لهم ومابين غيره وحقد وحسد
اما جهاد فكانت سعيده جداااااا من اجل سلمى وايضا تمنت ان تتزوج من مصعب وان تسعد مثلهم
وعندما ذهب الجميع الى منازلهم وخلى اياد بسلمى فلم يستطع ان ينزل نظره من عليها ولا ان يتفوه بكلمه سوى بقيتى حلالى
سلمى:الحمد لله
اياد :عقبال الفرح يااجمل عروسه بس ايه الالوان الكتير دى واشار فوق عينها
سلمى:وحشه
اياد:تؤ فيش حاجه وحشه على مراتى
سلمى:ابتسمت ونظرت للاسفل
اياد:تحبى نخرج
سلمى:الوقتى
اياد:انتى مراتى
واستاذن اياد من والد سلمى وخرج لاول مره مع سلمى وحدهم وهو يشبك اصابعه باصابعها وهما يشعران انهما ملكا العالم
وذهب اياد الى مطعم وتناولا طعامهم
ثم كانت المفاجأ الاكبر
فأخذها اياد الى ملاهى
سلمى:هههته بتهزر هركب ازاى بالفستان وركبا سلمى واياد بعض الالعاب
واشترى لها غزل البنات فهى تحبه وايس كريم وفشار
ومضى على سلمى واياد يوم من اجمل ايام حياتهم يوم لايمحى من الذاكره
..........
وفى منزل جهاد لم تسلم جهاد من لسان الجميع مقارنه اياد بمصعب
ولكن هذه المره كانت جهاد سعيده من اجل سلمى ولم تسمع الجميع بل استمعت الى فرحه قلبها من اجل سلمى
وقرءت وردها وتحادثت مع ضحى وقصه لها ماحدث واطمئنت عليها وعلى معاذ وكانت تشعر بسعاده لم تشعر بها من قبل وظلت تتخيل وتتخيل يوم كتب كتابها على مصعب وماذا ترتدى وماذا يفعل هو فهى كأى فتاه تحلم وتتأمل ان يتحقق حلمها
وفى الليل صلت قيامها ودعت ربها ان يعف قلبها بحلاله وان لا يعلقه بما ليس لها ودعت لسلمى واياد وضحى وطفلها وبالطبع استحوذ مصعب على كل دعاءها وظلت تفكر ان ترسل له رساله لتبارك له زواج سلمى ولكنها فاقت وسيطرت على هوى نفسها مخاطبه نفسها اذلك خير ام جنة الخلد التى وعد المتقون
ودخل مصعب غرفت سلمى ونظر اليها وتذكر كل طفولتهم ومرحهم ولعبهم فى تلك الغرفه
مصعب:محدث نفسه بصوت يااااا الايام جريت بسرعه كده واتجوزتى ياسلمى يااااا عارفه الاوضه وحشه من غيرك حاسس ان قلبى على اد فرحه على اد مااتاخد منه اغلى واجمل ورده
فوضع والده يده على كتفه
مصعب:بابا انت صاحى لسه
ودخل كلا من اياد وسلمى والمرح يملئ عين سلمى مما هدء مصعب
مصعب:ه احكيلى عملتى ايه عشان اغش منكم
اياد:تغش ايه انوى انت بس واحنا نظبطلك يوم فل
مصعب:انا جيباه منين دا ياسلمى
سلمى:من تحت بير السلم
اياد:لا من ادام الجامع فى ايه
وضحك الجميع وذهب اياد الى منزله والسعاده تملئ قلبه وعينيه
........
وبعد مرور ثلاثه اشهر من كتب كتاب اياد وسلمى فيبقى وضع جهاد ومصعب كما هو وحديث والد جهاد السئ عن مصعب الى ان ظهرت نتيجه كلا من ضحى واسامه وجهاد وسلمى واياد
ونجح الجميع مع اختلاف التقديرات
وطلب مصعب سلمى وعرف النتيجه
مصعب ذهب الى منزل جهاد بعد الاتصال بوالدها وطلب منه ان يجهز مفاجأه لجهاد قبل حضورها من الجامعه واتفق مع سلمى ان تؤخرها
ووضع مصعب ورود فى كل ارجاء المنزل وطلب من والدها ان يضع فى حجرتها ورش من برفانه على الورود وعلق بلالين فى السقف وخلف الكنبه وكتب بالزينه مبرررروك وايضا احضر تورته وشيبسى وشوكولاته وبيبسى ولب وفول سودانى فهو يعلم مدى حب جهاد لهم عن طريق سلمى وغلفهم فى تل احمر اللون وقام بتعليقهم فى وسط الصاله ومعاهم بلالين هاليوم
وكانت السعاده تملئ قلب مصعب
وزين باب المنزل ووضع يفطه فى الداخل مكتوب عليها الف مبررررروك
♡يااااارب تكونى حلالى ♡
مصعب
ولكن ابو جهاد: لم ترضيه كل تلك المفاجأت اه اخيرا شوفناك لا وماشى قبل ماتيجى كمان على اساس انها هتاكلك على فكره انا بنتى متربيه جداااا
مصعب:بنتك ست البنات كلهم وعشان هى اغلى جوهره لازم اخبيها حتى من نفسى
ابوجهاد:بعدم رضا اه
اه وكلفت نفسك ليه كده
مصعب:وفهم التلميحات واستأذن وذهب فرغم سعادته من فرحه جهاد وسعادتها الا ان كلام والدها جرحه فعاد وطلب منه ان يأتى ليلا لرؤيه جهاد
ولم يتوقف مصعب عن التفكير فى كلام ابو جهاد وظل يفكر اتسرع بخطبتها ام انه حقا مقصر فى حقها فاصبح مصعب لم يستطيع ان يرضى والد جهاد مهما قام به من مفاجأت او ان يقدم هدايا اليها فدائما يقابل بعدم الرضا
وعادت جهاد للمنزل ورأت ما اعده مصعب فبكت مره
ومره اخرى تنططت من الفرحه
وصرخت من شده الفرحه
وتمتمت وهى تحتضن اليفطه تاره
وتاره اخرى تشم الورود وتحتضنها
شروق:ههههه صراحه عندك حق تتجننى
جهاد:شوفتى شوفتى بيحبنى ازاى
ابتسمت شروق واحضرت شروق التورته الى جهاد ولم تتوقف المفاجأت فوجهاد تقوم بتقطيع التورته
ياترى ماذا وجدت جهاد؟
ومصعب رايح بليل ليه؟
واياد هيعمل لسلمى ايه؟
واسامه هيفاجأه ضحى ازاى؟
#حورالجنان
#شيماءيوسف
تابعونا
......
.....
...
..
.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق