الحلقه الحاديه عشر
واستيقظ ابو مينا وامه على بكاء مارينا فوجدوها ساجده تبكى بكاء شديد بكى الجميع بلال ساعدها على ان تجلس ثم هربت مارينا من اى سؤال وذهبت مسرعه الى غرفتها وظلت تبكى الى ان نامت
وفى الصباح اصبحت تنظر اليهم
مارينا:وتسألهم انتو مبسوطين مش مخنوقين ووجهه سؤال الى امها مش مخنوقه بلبس الحجاب؟
الام:مارينا عمرك شوفتى سورة للسيده مريم بشعرها
مارينا صمتت ثم قالت انتو بتكفروا بسيدنا عيسى؟
الام:لا بنأمن بكل الرسل بس بنؤمن انه اله واحد فقط لا شريك له
اسرع بلال قائلا لا يامارينا نحن نؤمن بموسى وبعيسى وبغيرهما من الأنبياء، ونشهد أن موسى رسول الله وكليمه، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه، بذلك أمرنا ربنا عز وجل في كتابه الكريم فقال: (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم... إلى قوله : لانفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) [البقرة: 136].
مارينا: طيب انت نسيت يامينا ال اتعلمناه طول حياتنا فالكنيسة؟
بلال: لا طبعا منستش وده تحديدا اللي ساعدنى انى اعرف الاسلام
مارينا:ازاى يعنى؟
بلال: هفهمك يا مارينا
يعنى يا حبيبتى لما كنت بسمع القرآن من مصعب وكانت آيات بتتكلم عن سيدنا عيس كنت بقارن بين الاسلام والمسيحية تعرفي انه الاسلام مش بيقلل من قدر سيدنا عيسي ابدا
وكمان لما تقرأى تعاليم الاسلام هتلاقيها بتحافظ علينا كلنا وبتساعدنا في حياتنا
مارينا:رسولكم بيحب النساءوتزوج 12مره تنكر؟
بلال:وبكل هدوء لا وانكر ليه هوضحلك
مارينا:مسرعه لا استنى انتو بتقولو بتتجوزو 4اشمعنا هو؟
بلال:بسم الله الرحمن الرحيم
وصدق الله حيث يقول: {فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَـارُ وَلَـكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ} [الحج: 46]
هناك نقطتان جوهريتان تدفعان الشبهة عن النبي الكريم وتلقمان الحجر لكل مفتر أثيم يجب ألا نغفل عنهما وأن نضعهما نصب أعيننا حين نتحدث عن أمهات المؤمنين وعن حكمة تعدد زوجاته الطاهرات رضوان الله عليهن أجمعين.
هاتان النقطتان هما:
أولاً: لم يعدد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم زوجاته إلا بعد بلوغه سن الشيخوخة أي بعد أن جاوز من العمر الخمسين.
ثانيًا: جميع زوجاته الطاهرات ثيبات ـ أرامل ـ ما عدا السيدة عائشة رضي الله عنها فهي بكر، وهي الوحيدة من بين نسائه التي تزوجها صلى الله عليه وسلم وهي في حالة الصبا والبكارة، ومن هاتين النقطتين ندرك بكل بساطة تفاهة هذه التهمة وبطلان ذلك الادعاء الذي ألصقه به المستشرقون الحاقدون.
فلو كان المراد من الزواج الجري وراء الشهوة أو السير مع الهوى أو مجرد الاستمتاع بالنساء لتزوج في سن الشباب لا في سن الشيخوخة، ولتزوج الأبكار الشابات لا الأرامل المسنات، وهو القائل لجابر بن عبد الله حين جاءه وعلى وجهه أثر التطيب والنعمة: ((هل تزوجت؟)) قال: نعم، قال: ((بكرًا أم ثيبًا؟)) قال: بل ثيبًا، فقال له صلوات الله عليه: ((فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك)
فالرسول الكريم أشار عليه بتزوج البكر وهو عليه السلام يعرف طريق الاستمتاع وسبيل الشهوة، فهل يعقل أن يتزوج الأرامل ويترك الأبكار ويتزوج في سن الشيخوخة ويترك سن الصبا إذا كان غرضه الاستمتاع والشهوة؟!
إن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يفدون رسول الله صلى الله عليه وسلم بمهجهم وأرواحهم، ولو أنه طلب الزواج لما تأخر أحد منهم عن تزويجه بمن شاء من الفتيات الأبكار الجميلات، فلماذا لم يعدد الزوجات في مقتبل العمر وريعان الشباب؟! ولماذا ترك الزواج بالأبكار وتزوج الثيبات؟! إن هذا بلا شك يدفع كل تقوُّل وافتراء ويدحض كل شبهة وبهتان ويرد على كل أفاك أثيم يريد أن ينال من قدسية الرسول أو يشوِّه سمعته، فما كان زواج الرسول بقصد الهوى أو الشهوة، وإنما كان لحكم جليلة وغايات نبيلة وأهداف سامية سوف يقر الأعداء بنبلها وجلالها إذا ما تركوا التعصب الأعمى وحكَّموا منطق العقل والوجدان، وسوف يجدون في هذا الزواج المثل الأعلى في الإنسان الفاضل الكريم والرسول النبي الرحيم، الذي يضحي براحته في سبيل مصلحة غيره وفي سبيل مصلحة الدعوة والإسلام.
إن الحكمة من تعدد زوجات الرسول كثيرة ومتشعبة ويمكننا أن نجملها فيما يلي:
أولاً: الحكمة التعليمية.
ثانيًا: الحكمة التشريعية.
ثالثًا: الحكمة الاجتماعية.
رابعًا: الحكمة السياسية.
مارينا :بس بس خلاص انت مصدقت تتفتح انا صدعت وعاوزه انام
الام:تنامى ايه انتى لسه صاحيه
مارينا :انا داخله اوضتى اسمع مع الشيطان اغانى وضحكت ومشت
الام:ربنا يهديكى يابنتى
بلال:مبتسما هيهديها ان شاء الله ياماما
.................
وقاطع حديث عبدالله مع مصعب عن سبب نقل بلال واهله الى الاسكندريه الهاتف فاجاب
عبدالله:السلام عليكم
المتصل :عليكم السلام عبدالله احنا عرفنا اللى حصل وهنحصلكم على اسكندريه احنا ركبنا وجاين فى الطريق
عبدالله:يابنى المسافه بعيده قوووى عنكم خليكم وانا ومصعب معاه
المتصل:ودا حق الصداقه ياعبدالله والاسلام والاخوه
بلال صاحبنا زى ماهو صحبك بالظبط ولازم نقف معاه وعموما انا طالبكم اطمنكم ان ليا معارف فى اسكندريه خليتهم يروحو لبلال وظبطو مسأله المقبره والجنازه وكل حاجه وهتدفن الفجر
عبدالله:الفجر الفجر ايه هنكون لسه موصلناش انت بتستهبل خليهم يأجلو للظهر
المتصل:عبدالله بلال مصر يدفنها الفجر وقال اكرام الميت دفنه ولما تروحو هتكونو معاه ومتسبهوش لوحده زمان حالته النفسيه زفت
عبدالله:ان شاء الله من غير ماتقول يالا سلام عليكم
المتصل:عليكم السلام
استدار عبدالله ليكمل الحديث مع مصعب ولكن سرعا ما راح مصعب فى النوم ولم يشعر حتى بالمكالمهوالتى وردت عبدالله
.............
وفى الصباح ذهبت ضحى الى الجامعه فوجدت اسامه فلما رأته غضبت وحاولت المضى فى طريقها ولكن اوقفها اسامه قائلا
اسامه:موحشتكيش
ضحى:انت مهنش عليك حتى تطلب تصالحنى
اسامه:ضحى انتى عارفه انك غلطانه ولا لا
ضحى :تتذكر كلام غادة امممم ماانا لو وافقتك هتخلينى البس نقاب
اسامه:انا بغير عليكى دى الحاجه دى المفروض تسعدك مش تضايقك
ضحى:بس هتلبسنى نقاب
اسامه:ههههه نقاب مره واحده لا ياستى انا اصلا مش هقبل البسك نقاب غير لما تكونى انتى مقتنعه بيه وبعدين انتى شايفانى قووى ملتزم انا بصلى وبس ادعيلى ربنا يهدينى
ضحى:لا انت كده حلو وانا بحبك كده
وإذ بهاتف اسامه يرن
اسامه:استنى هرد على خالد
الو ازيك ياخالد خير
خالد:ايه يابنى اخوك الكبير وطالبك ترد عليه كده عموما ياسيدى كلم حماتك بلغها الموافقه
اسامه:ويبتعد عن ضحى موافقه ايه انا لسه مش عارف اقنا امك وابوك ازاى
خالد:عيب عليك اقنعتهم ومستنينك تاخد معاد
اسامه:خالد انت بتخزر مش وقت هزارك
خالد:والله مابهزر يابنى اطلبها وحدد معاد اصل اقنعت ابوك بالعافيه
اسامه:خالد انا مش عارف ااقولك ايه بحبك قوووى قوووى
خالد:يخرب بيتك انت فاكر نفسك بتكلم ضحى
اسامه:ههههه يالا سلام سلام
..............
وفى منزل مصعب الساعه التاسعه صباحا استيقذت سلمى مبكرا كعادتها تحضر الفطار لها ولابيها
الاب:صباح الورد
سلمى:صباح الفل ياقلبى
الاب:كلمتى مصعب الا صحيح نايم ولا خرج
سلمى:خرج الساعه 2ام مينا ماتت
الاب:ايه لا حول ولاقوة الابالله انا لله وانا اليه راجعون ومصحنيش اروح معاه ليه
سلمى:هتروح تعمل ايه اهم هيدفنوها فالكنيسه وخلاص
الاب:لا يابنتى ليهم مقابر
سلمى:المهم ربنا يخفف عنها بقى
الاب:انتى مش هخلص من طوله لسانك احكيلى عملتى ايه مع اخوكى
سلمى:والله يابابا انا لسه بفاتحه فالموضوع ولقينا التليفون رن ونزل حتى من غير اكل
الاب :نفسى يتجوز واحده تاخد بالها منه وتشوف اكله ومصالحه
سلمى:ايه دا ياسى بابا انا بطبخ كل يوم تنكر ه ه
الاب:ابتسم لا ياستى عقبال انتى كمان ماتتجوزى وارتاح منك
سلمى:لسالى سنتين على قلبكم هنا
الاب:طيب يالمضه قولتى لاخوكى على العروسه مين
سلمى:لا ملحقتش وحتى لو قلت هو هيعرفها يعنى المهم هفطر عشان انزل بقى للمحاضرات يالا ياحجزعاوز حاجه
الاب:هو دا فطار ماتعدى زى الناس وتاكلى
سلمى :تقبل والدها سلام سلام بقى
................
ولاول مره تذهب سلمى الى الجامعه تبحث عن شخص فهى دائما تءهب للمحاضرات وتقابل جهاد هناك
سلمى تنظر هنا وهناك فإذ بشخص يلمس كتفها فجأه فتفزع سلمى مرتبكه مين
جهاد :تضحك ضحكات عاليه لاتتمالك نفسها من خوف سلمى قائله ايه يابنتى عفريت يعنى ومين هيعرفك بالنقاب اصلا
سلمى:حرام عليكى رعبتينى ياشيخه
جهاد:هههه بس كنتى سرحانه فأيه بقالى ساعه فنادى عليكى
سلمى:ايه دا الحقى مش دى.....
ياترى مارينا هتاسلم؟
ياترى سلمى كانت بتدور على مين؟
ومين كان بيطلب اسامه بليل؟
وضحى هتوافق تتجوز وهما بيدرسو؟
وخالد اقنع امه وابوه ازاى؟
وياترى مين عروسه مصعب؟
#حورالجنان
تابعونا
.........
وفى الصباح اصبحت تنظر اليهم
مارينا:وتسألهم انتو مبسوطين مش مخنوقين ووجهه سؤال الى امها مش مخنوقه بلبس الحجاب؟
الام:مارينا عمرك شوفتى سورة للسيده مريم بشعرها
مارينا صمتت ثم قالت انتو بتكفروا بسيدنا عيسى؟
الام:لا بنأمن بكل الرسل بس بنؤمن انه اله واحد فقط لا شريك له
اسرع بلال قائلا لا يامارينا نحن نؤمن بموسى وبعيسى وبغيرهما من الأنبياء، ونشهد أن موسى رسول الله وكليمه، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه، بذلك أمرنا ربنا عز وجل في كتابه الكريم فقال: (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم... إلى قوله : لانفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) [البقرة: 136].
مارينا: طيب انت نسيت يامينا ال اتعلمناه طول حياتنا فالكنيسة؟
بلال: لا طبعا منستش وده تحديدا اللي ساعدنى انى اعرف الاسلام
مارينا:ازاى يعنى؟
بلال: هفهمك يا مارينا
يعنى يا حبيبتى لما كنت بسمع القرآن من مصعب وكانت آيات بتتكلم عن سيدنا عيس كنت بقارن بين الاسلام والمسيحية تعرفي انه الاسلام مش بيقلل من قدر سيدنا عيسي ابدا
وكمان لما تقرأى تعاليم الاسلام هتلاقيها بتحافظ علينا كلنا وبتساعدنا في حياتنا
مارينا:رسولكم بيحب النساءوتزوج 12مره تنكر؟
بلال:وبكل هدوء لا وانكر ليه هوضحلك
مارينا:مسرعه لا استنى انتو بتقولو بتتجوزو 4اشمعنا هو؟
بلال:بسم الله الرحمن الرحيم
وصدق الله حيث يقول: {فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَـارُ وَلَـكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ} [الحج: 46]
هناك نقطتان جوهريتان تدفعان الشبهة عن النبي الكريم وتلقمان الحجر لكل مفتر أثيم يجب ألا نغفل عنهما وأن نضعهما نصب أعيننا حين نتحدث عن أمهات المؤمنين وعن حكمة تعدد زوجاته الطاهرات رضوان الله عليهن أجمعين.
هاتان النقطتان هما:
أولاً: لم يعدد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم زوجاته إلا بعد بلوغه سن الشيخوخة أي بعد أن جاوز من العمر الخمسين.
ثانيًا: جميع زوجاته الطاهرات ثيبات ـ أرامل ـ ما عدا السيدة عائشة رضي الله عنها فهي بكر، وهي الوحيدة من بين نسائه التي تزوجها صلى الله عليه وسلم وهي في حالة الصبا والبكارة، ومن هاتين النقطتين ندرك بكل بساطة تفاهة هذه التهمة وبطلان ذلك الادعاء الذي ألصقه به المستشرقون الحاقدون.
فلو كان المراد من الزواج الجري وراء الشهوة أو السير مع الهوى أو مجرد الاستمتاع بالنساء لتزوج في سن الشباب لا في سن الشيخوخة، ولتزوج الأبكار الشابات لا الأرامل المسنات، وهو القائل لجابر بن عبد الله حين جاءه وعلى وجهه أثر التطيب والنعمة: ((هل تزوجت؟)) قال: نعم، قال: ((بكرًا أم ثيبًا؟)) قال: بل ثيبًا، فقال له صلوات الله عليه: ((فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك)
فالرسول الكريم أشار عليه بتزوج البكر وهو عليه السلام يعرف طريق الاستمتاع وسبيل الشهوة، فهل يعقل أن يتزوج الأرامل ويترك الأبكار ويتزوج في سن الشيخوخة ويترك سن الصبا إذا كان غرضه الاستمتاع والشهوة؟!
إن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يفدون رسول الله صلى الله عليه وسلم بمهجهم وأرواحهم، ولو أنه طلب الزواج لما تأخر أحد منهم عن تزويجه بمن شاء من الفتيات الأبكار الجميلات، فلماذا لم يعدد الزوجات في مقتبل العمر وريعان الشباب؟! ولماذا ترك الزواج بالأبكار وتزوج الثيبات؟! إن هذا بلا شك يدفع كل تقوُّل وافتراء ويدحض كل شبهة وبهتان ويرد على كل أفاك أثيم يريد أن ينال من قدسية الرسول أو يشوِّه سمعته، فما كان زواج الرسول بقصد الهوى أو الشهوة، وإنما كان لحكم جليلة وغايات نبيلة وأهداف سامية سوف يقر الأعداء بنبلها وجلالها إذا ما تركوا التعصب الأعمى وحكَّموا منطق العقل والوجدان، وسوف يجدون في هذا الزواج المثل الأعلى في الإنسان الفاضل الكريم والرسول النبي الرحيم، الذي يضحي براحته في سبيل مصلحة غيره وفي سبيل مصلحة الدعوة والإسلام.
إن الحكمة من تعدد زوجات الرسول كثيرة ومتشعبة ويمكننا أن نجملها فيما يلي:
أولاً: الحكمة التعليمية.
ثانيًا: الحكمة التشريعية.
ثالثًا: الحكمة الاجتماعية.
رابعًا: الحكمة السياسية.
مارينا :بس بس خلاص انت مصدقت تتفتح انا صدعت وعاوزه انام
الام:تنامى ايه انتى لسه صاحيه
مارينا :انا داخله اوضتى اسمع مع الشيطان اغانى وضحكت ومشت
الام:ربنا يهديكى يابنتى
بلال:مبتسما هيهديها ان شاء الله ياماما
.................
وقاطع حديث عبدالله مع مصعب عن سبب نقل بلال واهله الى الاسكندريه الهاتف فاجاب
عبدالله:السلام عليكم
المتصل :عليكم السلام عبدالله احنا عرفنا اللى حصل وهنحصلكم على اسكندريه احنا ركبنا وجاين فى الطريق
عبدالله:يابنى المسافه بعيده قوووى عنكم خليكم وانا ومصعب معاه
المتصل:ودا حق الصداقه ياعبدالله والاسلام والاخوه
بلال صاحبنا زى ماهو صحبك بالظبط ولازم نقف معاه وعموما انا طالبكم اطمنكم ان ليا معارف فى اسكندريه خليتهم يروحو لبلال وظبطو مسأله المقبره والجنازه وكل حاجه وهتدفن الفجر
عبدالله:الفجر الفجر ايه هنكون لسه موصلناش انت بتستهبل خليهم يأجلو للظهر
المتصل:عبدالله بلال مصر يدفنها الفجر وقال اكرام الميت دفنه ولما تروحو هتكونو معاه ومتسبهوش لوحده زمان حالته النفسيه زفت
عبدالله:ان شاء الله من غير ماتقول يالا سلام عليكم
المتصل:عليكم السلام
استدار عبدالله ليكمل الحديث مع مصعب ولكن سرعا ما راح مصعب فى النوم ولم يشعر حتى بالمكالمهوالتى وردت عبدالله
.............
وفى الصباح ذهبت ضحى الى الجامعه فوجدت اسامه فلما رأته غضبت وحاولت المضى فى طريقها ولكن اوقفها اسامه قائلا
اسامه:موحشتكيش
ضحى:انت مهنش عليك حتى تطلب تصالحنى
اسامه:ضحى انتى عارفه انك غلطانه ولا لا
ضحى :تتذكر كلام غادة امممم ماانا لو وافقتك هتخلينى البس نقاب
اسامه:انا بغير عليكى دى الحاجه دى المفروض تسعدك مش تضايقك
ضحى:بس هتلبسنى نقاب
اسامه:ههههه نقاب مره واحده لا ياستى انا اصلا مش هقبل البسك نقاب غير لما تكونى انتى مقتنعه بيه وبعدين انتى شايفانى قووى ملتزم انا بصلى وبس ادعيلى ربنا يهدينى
ضحى:لا انت كده حلو وانا بحبك كده
وإذ بهاتف اسامه يرن
اسامه:استنى هرد على خالد
الو ازيك ياخالد خير
خالد:ايه يابنى اخوك الكبير وطالبك ترد عليه كده عموما ياسيدى كلم حماتك بلغها الموافقه
اسامه:ويبتعد عن ضحى موافقه ايه انا لسه مش عارف اقنا امك وابوك ازاى
خالد:عيب عليك اقنعتهم ومستنينك تاخد معاد
اسامه:خالد انت بتخزر مش وقت هزارك
خالد:والله مابهزر يابنى اطلبها وحدد معاد اصل اقنعت ابوك بالعافيه
اسامه:خالد انا مش عارف ااقولك ايه بحبك قوووى قوووى
خالد:يخرب بيتك انت فاكر نفسك بتكلم ضحى
اسامه:ههههه يالا سلام سلام
..............
وفى منزل مصعب الساعه التاسعه صباحا استيقذت سلمى مبكرا كعادتها تحضر الفطار لها ولابيها
الاب:صباح الورد
سلمى:صباح الفل ياقلبى
الاب:كلمتى مصعب الا صحيح نايم ولا خرج
سلمى:خرج الساعه 2ام مينا ماتت
الاب:ايه لا حول ولاقوة الابالله انا لله وانا اليه راجعون ومصحنيش اروح معاه ليه
سلمى:هتروح تعمل ايه اهم هيدفنوها فالكنيسه وخلاص
الاب:لا يابنتى ليهم مقابر
سلمى:المهم ربنا يخفف عنها بقى
الاب:انتى مش هخلص من طوله لسانك احكيلى عملتى ايه مع اخوكى
سلمى:والله يابابا انا لسه بفاتحه فالموضوع ولقينا التليفون رن ونزل حتى من غير اكل
الاب :نفسى يتجوز واحده تاخد بالها منه وتشوف اكله ومصالحه
سلمى:ايه دا ياسى بابا انا بطبخ كل يوم تنكر ه ه
الاب:ابتسم لا ياستى عقبال انتى كمان ماتتجوزى وارتاح منك
سلمى:لسالى سنتين على قلبكم هنا
الاب:طيب يالمضه قولتى لاخوكى على العروسه مين
سلمى:لا ملحقتش وحتى لو قلت هو هيعرفها يعنى المهم هفطر عشان انزل بقى للمحاضرات يالا ياحجزعاوز حاجه
الاب:هو دا فطار ماتعدى زى الناس وتاكلى
سلمى :تقبل والدها سلام سلام بقى
................
ولاول مره تذهب سلمى الى الجامعه تبحث عن شخص فهى دائما تءهب للمحاضرات وتقابل جهاد هناك
سلمى تنظر هنا وهناك فإذ بشخص يلمس كتفها فجأه فتفزع سلمى مرتبكه مين
جهاد :تضحك ضحكات عاليه لاتتمالك نفسها من خوف سلمى قائله ايه يابنتى عفريت يعنى ومين هيعرفك بالنقاب اصلا
سلمى:حرام عليكى رعبتينى ياشيخه
جهاد:هههه بس كنتى سرحانه فأيه بقالى ساعه فنادى عليكى
سلمى:ايه دا الحقى مش دى.....
ياترى مارينا هتاسلم؟
ياترى سلمى كانت بتدور على مين؟
ومين كان بيطلب اسامه بليل؟
وضحى هتوافق تتجوز وهما بيدرسو؟
وخالد اقنع امه وابوه ازاى؟
وياترى مين عروسه مصعب؟
#حورالجنان
تابعونا
.........
.....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق