الخميس، 10 سبتمبر 2015

الحلقه العشرين"عشان انا غيرهم"

الحلقه العشرين

وفتح اسامه باب المنزل فوجد ضحى وسعد وحدهم فاشتعلت نار الغيره بداخله ولكنه لم يظهرها بعد
اسامه:اهلا ازيك ياسعد منور
سعد:ازيك يااسامه اخبارك ايه دا نورك
اسامه:عن اذنك تعبان هنام عشان نازل شغلى تانى
وشعرت ضحى بتغير اسامه ودخل اسامه غرفه نومهم واسرعت ضحى خلفه
ضحى:اسامه خالتى فى السوق وجايا علطول
اسامه:ماشى
ضحى:انت زعلان
اسامه:انتى عملتى حاجه غلط
ضحى:اسامه متعاملنيش بالاسلوب دا
اسامه:ضحى الناس بره ممكن لما يمشو نتكلم
ضحى:هتنام وتسبنى معاه لوحدى
اسامه:انا جيت لقيتك معاه لوحدك
غضبت ضحى وخرجت وظل اسامه لا يعرف كيف يتصرف ويفكر ماذا يفعل وتقتله الغيره ولكنه يحاول ان يتمالك نفسه
وبعد قليل اتت خاله ضحى وعلمت ماحدث فطلبت من ضحى ان تحدث اسامه ولكن عند سماع اسامه حوارهم اغمض عينيه حتى لا يتحدث
وبعد ساعه غادرت خاله ضحى وسعد وما كان من اسامه الا انه غادر بعدهم
ضحى:اسامه رايح فين لسه ساعه على معاد شغلك
اسامه:لم يجب على ضحى وغادر المنزل وظل يتجول فى الشوارع ولكن تذكر اياد فحاول الاتصال ولكن الهاتف مغلق ثم ذهب الى عمله
.........
وفى المشفى سمع كل من فى حجره جهاد اصوات بكاء مرتفعه واسرع الجميع للخارج فوجدو ام اياد وابوه وقد ابلغتهم ممرضه ان حالته تسوء وانه يدخل فى غيبوبه وسأل ابو اياد على مصعب ولكن مصعب كان مرهق جدااا واختلس قليل من الوقت للراحه فى غرفه الاطباء
ولكن والد اياد لكى يصل الى مصعب قال اياد خطيب اخته
وسمعت سلمى ونزلت الكلمه كصاعقه عليها وليس لقول خطيبته ولكن لمرض اياد وسوء حالته فصمتت سلمى وبكت بكاء شديد رغما عنها ولكن لم يشعر بها احد لان نقابها اخفى دموعها وحالها وياله من رفيق فى مثل تلك الحاله
نظرت الممرضه الى سلمى ووالدها كما نظر ابو اياد نظره استنجاد بهم فاجاب
ابو سلمى :مصعب فين يابنتى
الممرضه:الدكتور تعبانه وعمله العمليه وشغله كده خلص ياحج فلم تكن تعلم انه والده
ابو سلمى:طب قوليله ابوك عاوزك
الممرضه1:ابوه هيبقى يطلبه
سلمى:انتى معندكيش احساس موبيل مصعب مغلق وحياه انسان بتروح وانتى كل همك مينفعش تصحيه انا اصحيه ودينى ليه
الممرضه1:انتى ازاى تعلى صوتك عليا كده فاكره نفسك فى الشارع هنا ولا ايه انا هخلى الامن يطردك من هنا
فاسرعت الممرضه الاخرى التى تظن انا جهاد خطيبه مصعب وراءت والده فى ايه فى ايه
الممرضه1:واحده قليله الادب والزوق وبتعلى صوتها عليا زى ماتكون جايا من الشارع والاسم لابسه نقاب
سلمى:قصدك ايه بكلامك دا
الممرضه1 :قصدى واضح ونظرت الى الممرضه الاخرى قائله دا عاوزه تدخل تصحى الدكتور كمان شوفتى بجاحه اكتر من كده
وقبل ان تجيب الممرضه الاخرى لتوضح سوء التفاهم
سلمى:اخويه يابنى ادمه حسبى الله ونعم الوكيل فيكى وفاللى زيك الا ملائكه الرحمه داانتو ملائكه العذاب
الممرضه2:احنا اسفين هو دا خطيبك ياانسه لا اله الا الله خطيبته وخطيب اخته فيوم واحد
سلمى:هو لازم خطيبى او خطبته دا بنى ادم وهى بنى ادمه
عبدالله كان يمر من جوارهم فراى ابو مصعب فاسرع اليه
عبدالله:ازيك ياعمو خير فى ايه
سلمى:الممرضه دى قليله الادب وانا عووزه ااقدم شكوى فيها
عبدالله :حصل ايه بس ياانسه وانتو هنا ليه
سلمى:وظهر على صوتها الانهيار والبكاء اياد عامل حادثه وفى غيبوبه ومش راضين يصحو مصعب يشوفه
عبدالله:اهدى بس وفهمينى اياد مين
صمت الجميع لحظات مع ارتفاع صوت بكاء ام اياد وسلمى
سلمى:اياد وصمتت
ام اياد:خطيبها
صمت الجميع وشعر عبدالله بالصدمه فكان معجب بسلمى وينوى خطبتها ولكن سرعان ماسيطر على نفسه حاضر انا هشوفه حالا
سلمى:بس انت مش جراحه
عبدالله:هو حالته حاليا غيبوبه زى مابتقولو فمش محتاج جراحه عن اذنكم
ابو سلمى:ابقى طمنا باينى
عبدالله:ابتسم حاضر ياعمى
ومضى وهو يسال نفسه اتخطبت امتى ومصعب مقاليش غريبه جداااا ومازال فى طريقه
الممرضه1:دكتور عبدالله
عبدالله:ايوه
الممرضه1:والله ماكنت اعرف انها اخت دكتور مصعب ولا ان التانيه خطيبته
عبدالله:خطيبته مين
الممرضه1:اللى عامله العمليه
عبدالله:فى شرود خطب امتى دا كمان لا اله الا الله اغيب يوم يخطب هو واخته
الممرضه1:متخليهاش تقدم شكوى فيا يادكتور
عبدالله:حاضر بس تانى مره سواء اخت دكتور او لا اتعاملى برحمه شويه
واسرع عبدالله الى غرفه اياد
.......
وبعد مرور عده ايام عادت جهاد الى منزلها واياد لا زال فى غيبوبه تامه واما عن حال ضحى واسامه فاسامه لايعود المنزل الا فى وقت متاخر تكون ضحى قد نامت وينزل اذان الفجر ولا يعود
وقررت ضحى انتظار اسامه مهما طال الوقت فهى تعلم انه ياتى ليلا وتزينت وقامت بانتظاره وفى الساعه الثانيه ليلا
اسامه قد فتح الباب بحرص شديد كى لايزعج ضحى خشيه من ايقاذها وتجنب للحديث معها عن تلك الليله
ضحى:يااااا لدرجادى مش عاوز تشوفنى ولا تكلمنى
اسامه:ضحى انا جاى تعبان وعاوز انام
ضحى:وهى تبكى غصب عنى هقوله اطلع بره
اسامه:ضحى انا تعبان سبينى لما اهدى وانا اللى هتكلم
ضحى :لا يااسامه
احنا مش هنفضل كده كتير انا مبقيتش مستحمله الاسلوب دا وانت مش واثق فيا
اسامه:ولم يستطع التحكم فى اعصابه مش مساله ثقه ياهانم اولا حرام ثانيا ازاى راجل يدخل يلاقى واحد فى بيته وتقوليله ثقه
ضحى:يعنى لو خالد جه وانت مش هنا مفتحلوش
اسامه:اه متفتحيش قوليله مينفعش تدخل اسامه مش هنا وبعد قليل هدأ اسامه
بصى ياضحى مش دا كلام ربنا ثم قال فقال تعالى: (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)..
ضحى:دا ايه علاقته بموضوعنا
اسامه: عارفه الايه دى نازله فمين
ضحى:فمين
اسامه: هذا التوجيه موجه ابتداء لمن نزل عليهم القرآن .. لأبي بكر وعمر .. وعائشة وحفصة..
وهم وهن أطهر منا قلوباً وأصدق إيماناً.. ومع ذلك يقول الله تعالى موجها لهم .. فاسألوهن من وراء حجاب .. لماذا؟ .. ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن.. أي لابد من وجود حائل بين المرأة والرجل .. وهذا منع للاختلاط..
وكمان بالنسبه لخالد اسمعى قولوله صلى الله عليه وسلم ):إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار:أفرأيت الحمو؟ قال : الحمو الموت )متفق عليه, والحمو هو قريب الزوج..
بصى ياضحى سواء خالد او غير خالد اى راجل يجى وانا مش فالبيت ميدخلش يابنت الناس
ضحى:حاضر انا اسفه بس انت عرفت كل الكلام دا منين
اسامه:ابتسم قائلا سر
ضحى:اسرارك كترت اليومين دول
اسامه:امممم وبفكر اتجوز عليكى
ضحى:والله
اسامه:ابتسم انا اقدر ياقمر
.......
وفى ذلك الوقت وفى منزل جهاد بعد ان استعاده صحتها فكانت كعادتها تصلى القيام فى الثلث الاخير من الليل وتتضرع الى الله وقد سمعها والدها وهى تدعى الله ان يقرب بينها وبين مصعب فعاد الاب الى غرفته فوجد امها مستيقظه
الاب:ام جهاد انا مش عارف افتح الموضوع ازاى وخايف ارخص بنتى
ام جهاد:ترخصها ازاى خير
الاب:البنت متعلقه بمصعب قووى وكمان لقيته محترم وراجل وبيخاف ربنا
ام جهاد:الحمد لله انك وافقت كان نفسى ااقولك وخفت تزعل
الاب:طيب والحل
الام:هخلى شروق تكلم سلمى
الاب:ونرخصها
الام:ولا نرخصها ولا حاجه هو قال لكل المستشفى انها خطيبته يعنى شاريها
الاب:ماشى وعرفينى عملتو ايه
الام:ان شاء الله
........
وفى نفس الوقت ولكن فى منزل مصعب كان مصعب يصلى قيامه فاسرعت سلمى وراءه فى الصلاه كعادتها عندما يكون مصعب فى المنزل وبعد انتهاء الصلاه
مصعب:سلمى حبيبتى انت عارفه انك اغلى حاجه عندى فى الدنيا صح
سلمى:اممم عاوز ايه
مصعب:انتى متعلقه بااياد
سلمى:وقد ازدادت حمره وجهها خجلا والله انا مكلمتوش خالص يامصعب ولا ليا علاقه بيه اصلا
مصعب:عارفه ياسلمى عيبك ايه
سلمى:ه
مصعب:انك مبتقدريش تخبى عليا عيونك بتفضح اللى جواكى
سلمى:انا وصمتت
مصعب:انتى بتخافى ربنا وعمرك ماكلمتيه دى حاجه واثق فيها من غير مااسئلك بس قلبك اتعلق بيه
سلمى:بكت هو بيموت يامصعب
مصعب:احتضن سلمى لا ياحبيبتى حالته بتتحسن والله بس منقدرش نطلعه من العنايه غير لما يفوق تماما الحادثه كانت صعبه قوووى
سلمى:ربنا يقومه بالسلامه ويخفف عنه
مصعب:انا هبلغ الجماعه موافقتك
سلمى:وبابا
دخل الاب:هو يقدر يتكلم من غير ماانا اللى اقوله الاول
سلمى:قبلت يد والدها ربنا يخليك لينا يابابا
الاب:يابنتى انتى صغيره وهو صغير بس لقيتهم ناس محترمه جدااا وشكله عارف ربنا واللى مصعب حكهولى واللى قاله فى البنج عنك زوده من نظرى وخلانى اعيد نظر فطلبهم
سلمى:قال ايه يامصعب
مصعب:هههه كان يوم اعترافات البنج العالمى
واثناء حديثهم جاءت رساله لسلمى من شروق لما تصحى كلمينى ضرورى
سلمى:دى شروق اخت جهاد خير ياارب
مصعب:اطلبى تكون جهاد تعبت
سلمى:سلام عليكم
شروق:انا صحيتك
سلمى:لا انا صاحيه جهاد كويسه
شروق:اه ياستى وعاوزين نعرف الخطوبه امتى
سلمى:اى خطوبه
شروق:خطوبه جهاد ومصعب بابا وافق
سلمى:بجد ياشروق
مصعب مصعب بابا جهاد وافق على الخطوبه وصلى الاب وابناءه الاثنان ركعتان شكر لنعم الله عليهم
...........
وفى الصباح وقد ازادت الاخبار السعيده بخروج اياد من غرفه العنايه الى غرفه عاديه والسماح بالزياره فذهب
مصعب: اليه قائلا ه هنعمل الخطوبه هنا ولا ايه
اياد:خطوبه ايه
مصعب:انت رجعت فكلامك وهتسيب البت تبور ولا ايه
اياد:نظر ولا يفهم شئ
مصعب:سلمى عاوزه تعمل رؤيه شرعيه قبل الخطوبه واكيد مش فالمستشفى خف بقى وخليك بطل
اياد:ايه سلمى وافقت تتجوزنى انت متاكد ولا شفقه ولا ايه
مصعب:شفقه والله شكلك اجن منها المهم على اتصال وغمز بعينيه اليه وعاد الى عمله
اياد:بابا معقول معقول سلمى هتبقى مراتى انا مش مصدق نفسى يااااا اخيرا ياااا يارب فعلا من ترك شئ لله عوضه الله خيرا منه
..........
وفى المساء وبعد ان حددت سلمى موعد مع والد جهاد فذهبا كل من مصعب وسلمى ووالده وكان هناك عم جهاد وزوج عمتها تحضيرا لقراءه الفاتحه
وطرق الباب مصعب فتح الاب :اهلا وسهلا اتفضل يادكتور
ودخل الجميع وذهبت سلمى الى جهاد
وبعد حوار طويل عن التجهيزات فقررو قراءه الفاتحه
مصعب:لا مينفعش قراءه فاتحه
ابو جهاد:ليه ياابنى حصل ايه
مصعب:قراءه الفاتحه بدعه وانا مش عاوز ابداء حياتى غلط
ابو جهاد:ماكل الناس بتقراها امال تخطبها ازاى يعنى
مصعب: اولا قراءه الفاتحه لا أصل لها عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
ابو جهاد:لا حول. لاقوة الابالله يعنى انت كده خطبتها خلاص
مصعب :لو حضرتك وافقت
عم جهاد:انت متشدد قوى مش كفايه وافقو وانت قلت شبكه قليله وبتتامر كمان
مصعب:والله دى امكانيتى وعمى عار ف ظروفى
عم جهاد:تعال شوف بنتى جيلها ايه وبكام واحلى فرح
مصعب:بالمناسبه احنا مش هنجيب دبل لانها بدعه ومفيش فرح او لو اتعمل هيكون اسلامى
ابو جهاد:يااا لا انت زودتها قووى كده
زوج عمه جهاد:عارف ياابنى انا لو عندى بنت كنت جوزتهالك وانا اللى اشتريت الشبكه وجهزتك اصل الناس الملتزمه اليومين دول كنز ياابو جهاد سيبك من اخوك الراجل هيتقى الله فى بنتك وفبيته ودا اهم من الفلوس والعفش والفرح والشبكه
وقد هداء هذا الكلام والد جهاد
والد جهاد:ماشى بس مفيش جواز قبل سنتين
مصعب:كتير قوووى
والد جهاد:على ماتخلص
مصعب:لسالها سنه وكام شهر
والد جهاد:وتريح شويه
مصعب:خلاص نعمل عقد
والد جهاد:عقد ايه
مصعب:كتب كتاب
والد جهاد:لا مفيش
ياترى مصعب هيقدر يقنع والد جهاد بالعقد؟
وسلمى هتعمل ايه مع اياد فى الرؤيه؟
#حورالجنان
#شيماءيوسف
تابعونا
...
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق