الحلقه السابعه والعشرين
وبعد ان امسك اياد يد سلمى واخذها الى العربيه لتذهب الى منزلها ركبت سلمى العربه بجانب اياد ولكنها لم تستطع التحمل اكثر فتركت لدموعها العنان ولكن شعر اياد بما فعل فاوقف السيارة فى جانب
اياد:انا اسف مكنتش ااقصد ازعلك
سلمى:روحنى يااياد
اياد:سلمى عشان خاطرى اهدى بس وخلينا نتكلم
سلمى:عشان خاطرى مش قادرة اتكلم روحنى
اياد:ياسلمى متعذبنيش الله يكرمك انا نفسيا تعبان من ساعه وفاه اسامه
سلمى:عارفه عشان كده جيتلك
اياد:ممكن نروح نشرب عصير فاى مكان واغديكى كمان يالا كله بثوابه
سلمى:لا مخصماك اصلا
اياد:هصالحك
سلمى:لا وكده مش هتخون الامانه
اياد :ابتسم واخرج هاتفه وطلب مصعب فاجاب مصعب بعصبيه
اياد:سلام عليكم ازيك يامصعب
مصعب:على غير عادته عليكم السلام فى حاجه يااياد
نظر اياد لسلمى وعقد حواجبه
اياد:لا كنت بستأذنك بس اخرج انا وسلمى نتغدى بره
مصعب:اه تمام مفيش مشكله بس متتاخروش
اياد:مالك يامصعب
مصعب:مفيش فى مشوار بس وضغط الشغل
اياد : تمام مش هنتاخر ان شاء الله سلام عليكم
مصعب : عليكم السلام
وذهب اياد وسلمى الى مطعم وطلبا الطعام وشرح اياد لسلمى وجهه نظره وخوفه عليها
اياد :قام قليلا واتى لها بشيبسى وشوكولاته ومصاصه وحلويات كثيره
سلمى:اول ماشافات اياد جاى وفايده بلونتين قعدت تضحك واتبسطت ونست كل اللى حصل
........
مصعب عاد بعد ساعه تحت منزل جهاد وارسل اليها رساله افتحى الشباك
فتحت جهاد الشباك فوجدت 3بلالين هاليوم كبار كتب عليهم مصعب
فصبرا جميل والله المستعان
وربط فيهم كيس اخذته جهاد واخذت البلالين الطائره وهى تكاد ان تفقد الوعى من الفرحه فتحت الكيس وجدت كل انواع الشوكولاته التى تحبها
شروق:وااااو وااااو انا هقول لخطيبى يعملى كده اشمعنا انا
جهاد:ابتسمت وهى تمسك البلالين والسعاده فى عينيها
بسمه:احتضنت جهاد شوفتى ابيه مصعب بيحبك ازاى ومستحملش زعلك
امها:ربنا يسعدكم ويهدلكم ابوكى يابنتى والله الراجل ابن حلال وبيحبك
وبعد قليل رن هاتف جهاد بوصول رساله فتحتها فوجدت
انا اسف بس مقدرتش اشوف دموعك من غير مااسعدك سامحينى على ذلاتى
جهاد :كأن الرساله كانت لها كأن مصعب يحدثها عن ما فى داخله من صراع من الخوف والخشيه من الله وعن حبه لها فمصعب لم يحادث اى فتاه من قبل فهو كما يقال شاب نشأ فى طاعه الله
وبعد قليل اتى الوالد وعلم ماحدث
الاب:ما البيه بتاعك بيعرف يحب اهو لحقتى تقوليله اللى حصل ولما هو حبيب مجاش كلمنى ليه
جهاد:عشان راجل ومحترم مقدرش يكلمك
الاب:هههه ماشى ياستى لما نشوف اخرتها على الله لما تتجوزو مش كل يوم تيجى معيطه ولا يعمل زى الشيوخ ويتجوز عليكى
بسمه :فهى الطفله الصغيره المدلله فى المنزل
حرام بقى يابابا ابيه مصعب وجهاد بيحبو بعض وبيخافو من ربنا انت بتظلمهم ليه
امها:عيب تكلمى بابا كده يا بسمه
بسمه:عيب عيب عيب كلكم شايفين الظلم وساكتين كلكم فرحانين بعريس شروق عشان معاه فلوس بس ابيه مصعب معاه ربنا واللى معاه ربنا عمره مايضيع ونظرت الى جهاد صح ياجهاد
جهاد :وهى تبكى صح ياقلبى
وجريت بسمه وارتمت فى احضان جهاد
بسمه:يااارب يااارب اتجوز واحد زى ابيه مصعب
الاب:تعالى يابسمه فحضن بابا ياحبيبتى تعالى هقولك حاجه
بسمه: لا مش عاوزه اسمع وهى فى حاله من الانهيار
الام:خدى اختك ياجهاد وسكتيها
ودخل البنات غرفه جهاد
الاب: هو انا صحيح بظلم جهاد انا والله خايف عليها وعلي مستقبلها ومش عاوز غير مصلحته ونفسى اشوفها اسعد واحده فى الدنيا يمكن بقسى عليها من خوفى عليها
الام: البنت وافقت عليه وهي بتحبه وعاجبها
الاب :بس
الام: بس ايه يا ابوجهاد هو احنا لما اتجوزنا كان حيلتنا حاجة الرزق ده مقسوم مش هنعاقبه علي رزقه ورزقه دا بايد ربنا
الاب: انتي شايفة كده
الام:تصمت
طيب
الاب جهاد جهاد
جهاد نعم يابابا
الاب :متزعليش يابنتي انا بس خايف علي مصلحتك ومستقبلك
جهاد: بس يابابا المستقبل مش بالفلوس مستقبلى بواحد يتقى ربنا فيا واحد لما ااقوله اتقى الله واحنا بنتخانق يقولى الله اجعلنى من المتقين مش يزيد
وبعد قليل رن جرز المنزل فتحت بسمه الباب
بسمه:ابيه مصعب
مصعب:مالك يابسمه انتى معيطه
بسمه:تؤتؤ ااقولك سر
مصعب:ه قولى
بسمه:جهاد كانت مبسوطه قوووى بالحاجه وانا اخدت شوكولاته من وراها
مصعب:من وراها ايه دا انا كنت عاملك انتى المفاجاه بس دا سر اصل جهاد تشعلقنى
وخرج الاب على صوت ضحكات مصعب وبسمه
الاب:ازيك يامصعب
مصعب: الحمد لله بخير
الاب:انا طلبتك لانى وصمت قليلا
مصعب:انا اسف لو علشان البلالين والحاجه انا فعلا غلطان بس محبتش اشوفها زعلانه وعد معدتش هتتكرر
الاب:لا طلبك بتاع كتب الكتاب
مصعب:بجد بجد انت وافقت فعلا
الاب:ايه رجعت فكلامك ولا ايه
مصعب:لا لا رجعت ايه داانا مصدقت
الاب:هههه نعم
مصعب:ه اه لا اسف
ضحك الاب وقال له لما ادخل اتفرج على الصدمه التانيه
و بعد دقائق قليلة
بسمة ايه دا انتى مش هتخرجى تقابلى ابيه مصعب
جهاد :مصعب
الام :تبتسم لابنتها مالك مخضوضة كده يابنتي اه مصعب
جهاد :لا محدش قال انه جاى
الام:اه بابا اللى طالبه عاوزه
جهاد: ليه ياماما
الام :بصراحة ويقاطعها
الاب :انتي غيرتي رأيك ومش عاوزة تتجوزيه والا اي
جهاد:اتجوز مين
الاب:بت فوقى اصل ارجع فكلامى
فصرخت جهاد وسمع مصعب صراخ جهاد
وخرج والدها قاله ه امتى قبل ماارجع فكلامى
مصعب: ههه لا فى اى وقت مفيش مشاكل خااالص
وذهب مصعب منزله واخبر سلمى ووالده
وبدأ الاعداد لكتب كتاب مصعب وجهاد واختارت جهاد المسجد وخرجت سلمى معها واشترت فستان بسيط بلونه الوردى الهادى وخمار ونقاب حتى لاتظهر زينتها ورفضت جهاد الذهاب للكوافير لانها تعرف ظروف مصعب وانها لا تريد ان تضغط عليه
واتى اليوم المنتظر وزينت جهاد نفسها وكانت كملكه متوجه ووضعت طوق من الورود فوق خمارها واعترضت الام وشروق على نقابها ولكنها اقنعتهم به
وذهبت جهاد الى المسجد مع والدتها وسلمى والجميع اما مصعب فذهب مع الرجال واتت الكلمه المنتظره بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما فى خير
وبعد ان هبط الجميع الى ساحه المسجد وقف مصعب واستقبل جهاد
وذهب جهاد ومصعب الى منزل والد جهاد
وجلسا فى غرفه الصالون وحدهم وكانت جهاد مزينه كل الشقه بالورود والضوء الخفيف
وبعد ان هبط الجميع الى ساحه المسجد فاجأ مصعب جهاد بصوته الندى
مصعب :عمر الحب ماكان حرام بس المهم يكون فى الحلال والرسول عبر عن حبه للسيده عائشه قدام كل الصحابه عشان كده ياجهاد انا بحبك واخيرااا بقيتى حلالى
ثم توجهه الى منزل جهاد
وفى غرفه الصالون جلس مصعب ينتظر جهاد ودخلت جهاد
مصعب:ايه دا هاااار ابيض
جهاد:ههههه فى ايه بس
مصعب:اممم كنت فاكرك كرته
جهاد:نعم هنهزر ولا ايه
مصعب:ههه اكيد هنهزر بقى
جهاد:احمر وجهها خجلا
مصعب:امسك بيدها على فكره انتى بقيتى مراتى ه بقى قوليلى بقى بحبك وكلام من دا يالا
جهاد:فى ايه يامصعب مالك
مصعب:الله ماانتى طول عمرك مجنونه بلاش اتجنن مره
جهاد:هههه لا اتجنن براحتك ولا يهمك
مصعب:وضع يده على شعرها واشتم رائحته قائلا بحبك
جهاد:احمر وجهها لا بص متفقناش على كده ه والله اناديلك بابا
مصعب:هههههه لا يستى وعلى ايه خلينا كويسين بس انتى مجنونه من يوم ماشوفتك جايا انهرده وتتكسفى حسبى الله ونعم الوكيل
جهاد:بتحسبن عليا يامصعب
مصعب:انا انا ابداااا امتى دا
جهاد:والله الوقت اهو
مصعب :قبل جبينها ابدااا حصلش
جهاد:دفعته للخلف الله بقى اتلم
مصعب:ههههه حااااضر
........
وفى منزل سلمى
اياد:زمان اخوكى مولعها
سلمى:ارحم الولا حفا على ماكتب الكتاب متحطلوش عينك
اياد:ههههه احط عينى بت انتى بتكلمى جوزك مش ملاحظه والله اناديلك ابوكى
سلمى:انديهولك ه ه ه
اياد:لا ياسوسو خليكى بعقلك ياحبيبتى
سلمى:لا لا لا انا اكسر لك كلمه ابداااا
اياد:بت الله مش عارف اشكمك يعنى
سلمى:هههه طب يالا نذاكر بقى وبطل هزار ورخامه
اياد :يادى الرخامه طب حبى فيا شويه طيب
سلمى:اياااااد قوم ياحبيبى روح يالا
اياد:سلمى احنا فى الاجازة مفيش مذاكره
سلمى :والله
اياد:اصل اصل امممم نسيت احضر
سلمى:نعم
اياد:لا لا حضرتلك نصه والله متعمليش كده
سلمى: اتفضل قولى قصه القعقاع ابن عمر كلى اذان صاغيه
اياد:مين صاغيه دى
سلمى:اياد خلص
اياد:متجيبى شبشب احسن ياسلمى
سلمى :هههههه لا مقدرش
فكانت سلمى واياد يحضر كل منهما قصه صحابى ويقصها للاخر بعد ان انتهو من قصص الانبياء والسيره النبويه
وينون ان ينهو كتاب الفقه الميسر ايضا قبل الزواج
..........
اما عن غادة فقامت بعمل الاشاعه والتحاليل واظهرت ان هناك عيب خلقى عند غادة يمنعها حتى من عمل اطفال انابيب
غاده:بالله عليك اتجوز انا مش زعلانه انا اللى بقولك
زوج غاده:غاده انتى عاوزانى اتعذب
غاده:لا طبعا انت هتتعذب كل ماتشوف طفل
زوج غاده:هتعذب عشان مش هعدل لانى بحبك انا راضى ياستى ويمكن ربنا منع عننا الانجاب لخير منعرفوش مش يمكن ربنا عاوزنا ندعى اكتر ونستغفر اكتر ياغاده مفيش حاجه اسمها مستحيل مع ربنا ربنا رزق سيدنا ابراهيم وزوجته عقيم رزق سيدنا زكريا وهو شيخ كبير يعنى اوعى تيأسى اوعى تتعلق ببشر وتنسى رب البشر
غاده:ياااااا عارف مهما حلمت ومهما تخيلت ومهما قلت مكنتش اتوقع ان حياتى تكون كده ولا انى اتجوزك ولا انى اكون بالسعاده دى عارف بجد انت نعمه من ربنا
زوج غاده :انتى اغلى نعمه فحياتى
يالا بقى نصلى القيام الدور عليكى تختارى
غادة: اممممم جزء الملك
زوج غاده:يالا وامسك يدها وذهبا للوضوء معا
...........
وبعد مرور عده شهور ضحى اصبحت تدرس وتعطى معاذ لجدته وقت الكليه وتحاول ان تجتهد وتم غلق موضوع زواجها من خالد واصبح خالد اب مما اراح زوجته قليلا واتت امتحانات نهايه العام اخر عام له فى الجامعه ولكن كانت اصعب امتحانات على ضحى فكان اسامه دائما هو من يذاكر لها وهو من يذهب معها للجامعه فكان اسامه كل شئ عند ضحى
سلمى:ضحى شكلك معيط
ضحى:وكأنها كانت تنتظر السؤال احتضنت سلمى وهى تبكى اسامه وحشنى قووووى
سلمى:معلش ياحبيبتى اصبرى اكيد ربنا شايلك حاجه حلوه قوووى وبعدين اللى زى اساسا ميتنزعلش عليه دا نفرحله
ضحى:نعم ليه مزعلش على جوزى
سلمى:تعرفى مصعب جه من الغسل انا كنت متخيله من حاله اياد ان اسامه لقدر الله ظهر عليه علامات سوء خاتمه سألت مصعب
مصعب: قالى يابنتى دا ماشاء الله كان رافع سببته وكان شكله ظاهر عليه حسن الخاتمه جداااا حتى بلال قالنا الحمد لله ان اول غسل احضره حسن خاتمه فرحت سلمى:سألت اياد
ضحى:اه وقالك ايه
سلمى:قالى ياستى
اياد:عارفه ياسلمى اخر درس حضرنا سوا انا واسامه كان بيتكلم عن ايه
ضحى:استنى استنى درس ايه اسامه مكنش بيحضر دروس اصلا
سلمى:لا كان بيحضر مع اياد دايما حتى مصعب كذا مره قالى
ضحى:بجد طب كملى
سلمى:كان بيتكلم عن عباد الرحمن يعنى درس عن جنه وعمل وصفات يعنى مش مؤثر للبكاء اسامه بكى وظهر عليه انه اتأثر قوووى حتى الشيخ قعد اتكلم معاه بس اياد ميعرفش قاله ايه
ضحى:يااااا يااسلمى اسامه كان واعدنى يشرحلى صفات عباد الرحمن وكان نفسه معاذ يكون منهم
سلمى:صدق الله وكان ليه اسر ار مع ربنا واضح لانك مكنتيش تعرفى
اقتربت جهاد منهم اهلا اهلا بالحلوين ذاكرتو حلو اكيد انتى يادحاحه واشارت لسلمى انتى وجوزك دحيتو المنهج
سلمى:انا اه اصل انا اللى كان جوزى يااختشى بيسهر يذاكر الكتب عشان يجى يشرحهالى ه ه
جهاد:الله هو دا عيبو ان جوزك يبقى اخو صحبتك بتقرى عليا الا فين غاده مش ظاهره ليه
غاده:عوووو سمعتك بتجيبى سرتى
جهاد:هههههههت ايه السواد اللى كلنا فيه دا
غاده:ربنا يزود سوادنا ههههه بس مقلتليش ياجهاد لبستى النقاب ازاى
سلمى:بعد الامتحان هحكيلك انا
ودخل 4بنات الامتحان ومرت ساعتان وخرجت سلمى وضحى
ضحى: غريبه انا مش عاوزه اتاخر عشان معاذ العيال دول راحو فين
سلمى:احنا متفقين هنخرج سوا ولا نسيتى
ضحى :لا هنجيب معاذ ونخرج
وقاطع حديثهم صراخ جهاد
ياترى جهاد لبست النقاب ازاى؟
وجهاد كانت بتصرخ ليه؟
#حورالجنان
#شيماءيوسف
تابعونا
......
....
...
..
.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق