الحلقه السابعه عشر
سلمى:انتى غاده
غاده:ياااا لدرجه دى اتغيرت
سلمى:لا مش قصدى بس ماشاء الله انتقبتى وفى المسجد حاسه انى بحلم ازاى حصل دا
غاده:اممممم هقولك بس بشرط
سلمى:ه قولى شرطك
غاده:اعزمك على حاجه نشربها سوا واحكيلك كل حاجه
سلمى:ماااشى
وذهب كل من سلمى وغاده لكافتريا الجامعه لشرب شئ ولكى تقص غاده لسلمى ماحدث
سلمى:ه ياستى احكى
غاده:هههه بصى ياستى نرجع من كام شهر كده قبل فرح ضحى واسامه
سلمى:تمام
غاده:عارفه انا كنت بحب اسامه جدااا وفيوم اتخانق مع ضحى عشان لبسها وقررت البس زى ماهو بيحب وكمان وامسح الميك اب عشان الفت نظره ليا وحاولت اكلمه اكتر من مره وصدنى بس كنت اتعودت على اللبس دا لحد مافيوم جيت اغير بعد ماعرفت انهم اتجوزو مااللى انا لبست عشانه سابنى ولا بصلى فتحت الدولاب وجيت البس البنطلون والبدى كالعاده اتكسفت اه والله اتكسفت عارفه ياسلمى حسيت انى عريانه جيت اكشف شعرى مقدرتش اليوم دا فضلت اعيط فالبيت لحد ماقولت انا لبست ومسحت مكياج عشان اسامه ولازم ارجع غاده اللى اى ولد يتمنى يكلمها وخرجت بس حطيت طرحه فوق البدى والبنطلون وطولت البدى شويه وبعدين قابله واحده جارتنا فى الاسانسير بصتلى بطريقه غريبه جداااا مع ان عمرى مااتكلمت معاها ولا هى اتكلمت معايا معرفش ايه خلانى اسألها
غاده:فى حاجه بتبصلى بطريقه وحشه ليه؟
الجاره:دى مش نظره وحشه دى نظره شفقه
ووصل الاسانسير وجات تنزل وقفتها
غاده:وليه بتبصيلى نظره شفقه
الجارة:يعنى امبارح بجيبه واسعه وبلوزه واسعه وحجاب ومن غير كحل حتى وانهرده ماشيه كده
غاده:ماانتى لابسه عادى كاجول بس واسع يعنى من غير ميك اب دا المشكله عندك
الجاره:المشكله مش عندى انا المشكله عندك انتى
وامسكت الجاره يد غاده وادخلتها الاسانسير مره اخرى ووجهه غاده للمرءاه
الجاره:شايفه ايه
غاده:نفسى
الجاره:لا هقولك شايفه بنت زى القمر بنت اى ولد يتلوح على جمال شكلها وجمال جسمها وجمال وطول شعرها دا اللى انتى عاوزه صح
غاده:وهو يبص ليه
الجاره:حاجه رخيصه معروضه مبصش ليه ومفعصش كمان وانقى عارفه ياريتك عريتى شعرك تانى وداريتى جسمك ياريتك شلتى القماشه دى اللى نص شعرك طالع منها بس داريتى جسمك جسمك امانه عندك بلاش تهنيها بلاش تبقى رخيصه انتى غاليه قوووى جوهره لو عندك خاتم الماظ هتلبسيه فى كل مشوار ووانتى بتنضفى ووانتى بتغسلى مواعين ووانتى بتستحمى وفكل حياتك
غاده:لا
الجاره:بس انتى عامله زى الخاتم الفالصو اللى كل الناس شيفاه تحفه وجميل بس عارفين انه مغشوش
غاده:لم اشعر بنفسى غير وانا بعيط وبحضنها واقولها انا مكسوفه والله مكسوفه بس مش عارفه ابداء منين
الجاره:اطلعى غيرى وانزلى
غاده:طلعت لبست اللبس اللى اشتريته عشان اسامه ولبسته ونزلت ابتسمت جارتى سالتها راحين فين ؟
الجاره:مفاجاه مظنش حد عملهالك قبل كده
ولقيتها موقفانى ادام مسجد
غاده:ايه دا
الجاره:مسجد
غاده: اه هعمل فى ايه يعنى
الجاره:هتدخلى معايا
غاده:بس انا عمرى مادخلت مسجد
الجاره:مش قلتلك مفاجاه محدش عملهالك
ودخلت معاها المسجد ومسمعتش الدرس مش لانى مش عاوزه لا لان لاول مره ادخل بيت ربنا لاول مره احس بقرب الله لاول مره احس براحه نفسيه واذن اذان المغرب
اتوضيت ويمكن كانت صلاه من يجى 10سنين واكتر مصليتش وقفت اصلى زيهم وكان الامام صوته عذب جداااا هادى قوووى ورقيق فوق الوصف قراء الفاتحه حسيت كانى اول مره اسمعها فحياتى وبعدها
مش فاكره اى حاجه غير الايه دى [نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ] {الحجر:49}
هو قالها وعادها كانه بيقولهالى انا وبكيت لدرجه ان كل الناس سمعت صوتى والركعه التانيه كانه بيكلمنى بيقولى ايوه ايوه بقول عشانك انتى وقال ايه اشد
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً. إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) {الفرقان: 68ـ 70}
حسيت انى مش قادرة اتمالك نفسى وفضلت ابكى ابكى الحاجه اللى بتعطى الدرس اخدتنى فحضنها وطبطبت عليا وقالتلى ربنا بيحبك قوووى بجد ياسلمى عمرى ماحسيت بحضن زى دا حتى حضن امى مش بحنيته وقلتلها انا مبصليش وقبل مااكمل حطت ايديها على بقى وقالتلى
الحاجه:ربنا سترك تفضحى نفسك اوعى
غاده:بس نفسى اتكلم
الحاجه:اتكلمى مع اللى عمره مايكشف سرك
غاده:ماما
الحاجه:ابتسمت لا الملك ربى وربك
غاده:اكلمه ازاى
الحاجه:صلى ركعتين وفى السجود احكيله كل حاجه
غاده:روحت البيت ياسلمى كان حد ضاربنى على راسى فتحت ودخلت مكلمتش حد ولا حسيت بوجود حد نمت معرفش من الساعه كام كل اللى فكراه انى صحيت الساعه 4 اتوضيت وقلت اعمل زى ماقالتلى واشوف هحس بايه صليت اول ركعه عادى
وتانى ركعه اول ماسجدت فضلت ابكى اكتر من نص ساعه ومش قادرة انطق ولا اتكلم لحد ماسمعت اذان الفجر سلمت وصليت ومعرفش انا حسيت كانى اتغسلت فضلت اروح كل يوم المسجد فنفس المعاد ادور على الحاجه لحد مالقيتها بعد اسبوع فى معاد درسها الاسبوعى ابتسمتلى وحسيت بحنان وحب محستش بيه قبل كده انهت الدرس وانا فضلت مكانى افكر اكلمها وقبل مااقوم لقيتها بتطبطب عليا
الحاجه: شكلك احسن
غاده:ابتسمت بقيت بصلى كل الفرود
الحاجه:عارفه اسمك ايه
غاده
عارفه ياغاده قلبك دا زى ايه
غاده:ايه
الحاجه:زى حتت صفيح صدت واتراكم الصدا عليها هتنضف ازاى
غاده:ننقعها ونغسل فيها كتير
الحاجه:بالظبط كل ايه بتنزل على قلبك بتنضفه من الدنيا
غاده:وبقيت احضر ليها كل اسبوع لحد مافيوم سالتنى
الحاجه:انتى مخطوبه
غاده:لسه مفيش نصيب
الحاجه:انا عاوزه اجوزك ابنى
غاده:انا
الحاجه:اه
وجات زارتنا واتفقت مع والدى وقابلت ابنها وارتحتله واتخطبنا واتجوزت ويوم الفرح اتفاجأت باحلى مفأجاه فحياتى ان زوجى كان الامام اللى بيصلى بينا
سلمى:ياااا ياغاده كل دا حصل فكام شهر
غاده:اه ياستى شوفتى
سلمى:واسامه
غاده:هههه عارفه ياسلمى مع كل المعاصى اللى كنت بعملها عمرى ماحبيت حد حتى اسامه كان غيره من ضحى او بمعنى اصح ازاى يلتفت لواحده غيرى ازاى يشوف غيرى اجمل يوم خطوبتى رفض خطيبى يلبسنى الشبكه استغربت بس كبر فنظرى قوووى حتى مش عاوز تلمس ايدى ويوم كتب الكتاب تخيلت انه زى الخطوبه هيتكسف لقيت قدامى انسان بجد رومانسى رقيق عارفه عمرى ماتخيلت اتجوز حد بالحنيه دى وفالفرح كان اجمل هديه ليا زواجى بيه وقالى كلمه عمرى ماانساها
زوج غاده:مسك اديها قائلا شايفه ايدك دى
غاده:اه
زوجها:هتفضل معايا لحد مااموت وبعد مااموت همسكها عشان ندخل الجنه سوا
سلمى:يااااااا بجد ياغاده مش قادرة اصدق اللى حصلك دا دا لو فيلم مش هيكون كده
غاده:عارفه حماتى قالتلى انتى صدقتى الله فتوبتك فربنا يسرلك حياتك ويسرلك ااقرب الناس ليكى عشان يشدوكى لفوق ومحدش ينزلك ابداااا
سلمى:طيب ومامتك وباباكى
غاده:ههههه دول بقى حكايتهم حكايه اول مالتزمت قعدو يزعقو معايا يعنى مش التزمت اول مالبست عشان اسامه وانا اصريت ولبست وبقيت بروح المسجد كانى بتاجر فى المخدرات مره راحه المول ومره راحه كافيه مع اصحابى ومره النادى ههههه ويوم مازوجى ووالدته جم اتقدمولى بقى الصاعقه دا بدقن انتى بتهزرى دا امه لابسه نقاب دا مش هيعمل فرح بس وافقو لما لقونى موافقه ولما لبست النقاب ماما فضلت اسبوعين مخصمانى ههههه بس عدت
سلمى:بجد مبارك عليكى ياغاده
غاده:عقبال ماافرح بيكى
سلمى:ياااارب بس السلحفاه اللى راكبها بقى هعمله ايه
غاده:ههههههه صحيح جهاد عامله ايه
سلمى:تقريبا راحت عليها نومه انهرده دى لو كانت شافتك كانت اتجننت عشانك
غاده:كان نفسى اشوفها ماتيجى نروح نزورها
سلمى:اممم مش هينفع اصل اخويا اتقدملها واترفض فهيبقى المنظر وحش
غاده:يابنتى دا نصيب استنى اطلب زوجى استاذنه ونروح سوا
سلمى:يابنتى بجد صعب قوووى
غاده:متبقيش رخمه انتى لابسه نقاب ههههه محدش هيعرفك ايقى ارفعيه قدام جهاد بس
وطلبت غاده زوجها واستاذنته وذهبت هى وسلمى الى جهاد وطرقا الباب ففتحت بسمه
بسمه:انتو مين
غاده:احنا اصحاب جهاد هى موجوده
بسمه:انتو عرفتو ازاى
غاده:عرفنا ايه؟
بسمه:انها تعبانه
سلمى:تعبانه مالها
ام جهاد :مين يابسمه
بسمه:اصحاب جهاد ياماما
ام جهاد:دخليهم يابنتى
ودخلا الى جهاد فوجداها فى دنيا اخرى ولا تتحدث حتى لا تشعر بوجودهم
سلمى:مالها ياطنط
ام جهاد:يابنتى امبارح قعدت تعيط كتير لحد ما اغمى عليها وجبنالها دكتور وقالنا عندها انهيار عصبي
غاده:من ايه بس
ام جهاد:مش عارفه يابنتى ومبتتكلمش من ساعتها
سلمى:ياالله وذهبت بجانب جهاد واختضنتها ولكنها شعرت انها تحتضن حائط لا يتجاوب معها
وذهبا غاده وسلمى وعادت سلمى منزلها منهاره من منظر جهاد ودخلت غرفتها واغلقت الباب ولم تتحدث مع احد
.................
وبعد عده ساعات ابو جهاد:ه عامله ايه
شروق :زى ماهى يابابا حرام والله دى حياتها وهى حره فاختيارها طول عمركم بتجبروها على حياتها اختارت اسنان قلتلها لا صيدله ودخلت صيدله غصب عنها حتى فجوازها عاوزين تجبروها تتجوز على مزاجكم ماله مصعب دكتور ملتزم محترم الفقر عمره ماكان عيب يابابا فاكر مش دا كلامك ولا كنت بتقولنا شعارات وبس مش لما بنت عمى اتخطبت بقيت تقول دا مفترين الوقتى بقو حلوين ولازم يجى لجهاد اكتر منها انت اول حياتك كنت ايه وبقيت ايه مفيش انسان بيفضل على حاله اختى بتموت وانتو السبب حسبى الله ونعم الوكيل فيكم وفجأه
.....
صفع الاب شروق على وجهها
فبكت شروق واسرعت على غرفه جهاد
شروق:انطقى سكوتك مش هيجبلك حاجه كل مره تسكتى وتعيطى والاخر بيعملو اللى عوزينه دافعى عن حياتك مره واحده دافعى عن اختيارك الاستسلام مش طريقه تحلى بيها مشاكلك ..... ولكن جهاد لم تعطى اى رد فعل
............
وفى منزل سلمى الساعه الواحده صباحا طرق مصعب باب
0 غرفه سلمى
مصعب:ادخل
لم تجيب سلمى
مصعب:انا عارف انك صاحيه ومش هسيبك غير لما تدخلينى
سلمى:ادخل يامصعب
مصعب:مالك جيتى من الجامعه دخلتى اوضتك ومكالتيش ولاخرجتى منها
سلمى:بابا حكالك اكيد زعلان منى
مصعب:لا مش زعلان بس قلقان عليكى
سلمى:بكت جهاد تعبانه قووووى وعندها انهيار عصبى
مصعب:ليه وازاى
سلمى:معرفش بس بجد يامصعب انا معرفتهاش شكلها من التعب تعبانه قوووى ومجهده قوووى دا تقريبا معرفتنيش
مصعب:ونزلت دمعه رغما عنه
سلمى:مصعب انا عارفه انك بعتلها رساله
مصعب:هى عرفت انى انا
سلمى:لا بس ورتهالى وكانت مبسوطه وفنفس اليوم تعبت بليل مش قادره اربط الاحداث
مصعب:انا هزور ابوها تانى
سلمى:مصعب ابوها هيرفضك تانى
فلم يجيب مصعب وذهب الى غرفته يتضرع الى الله لشفاء جهاد
الساعه التاسعه صباحا طرق باب منزل جهاد ففتح الاب فوجده مصعب
ياترى ابو جهاد هيعمل ايه مع مصعب؟
وابو اياد هيعمل ايه مع اهل سلمى؟
وجهاد هتخف ولا لا؟
#حورالجنان
#شيماءيوسف
تابعونا
.....
....
...
..
.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق