الخميس، 10 سبتمبر 2015

الحلقه الثلاثون "عشان انا غيرهم"

الحلقه الثلاثون 

وعاد والد سلمى وعلم ماحدث 
الاب:انتى عاوزاه ياسلمى وبتحبيه
سلمى:بحياء هزت رأسها بالموافقه 
الاب:هو طلقك
سلمى:لا بس قالى مش هحاول ااقرب ليكى ومشى
الاب:ليها رب اسمه الكريم 
......
اما فى منزل جهاد 
لم يستطع الاب اللحاق بمصعب 
الاب:امسك يد جهاد احكيلى هببتى ايه بالظبط 
جهاد:وهى تبكى انا طلبته كتير مردش عليا وبعتله رسايل مردش رحتله وهو مروحنى فالشارع فضلت ازعق وهو يقولى الناس بتتفرج وانا مسكتش وبعدين مردش الا هنا قدامكم وبس 
ابو جهاد:صفعها كعادته على وجهها فأسرعت جهاد الى حجرتها وهى تبكى فلا تدرى على اى شئ تبكى على مصعب ام على قسوة والدها 
وذهب والد جهاد الى منزل مصعب ولكنهم لم يجدوة فانتظروه قرابه الساعه
واثناء جلوسهم اتى طفل من الجيران
الطفل:ابله سلمى ابله سلمى عاوز جنيه
سلمى:ليه يعنى 
الطفل:لقيت موبيل دكتور مصعب واقع فالشارع خدته عنته لحد الصبح ونسيت ولما افتكرت جبته 
سلمى:ماشى ياسيدى خمسه جنيه بحالها اهى مش جنيه
ابو جهاد:لا حول ولا قوه الا بالله 
وبعد قليل عاد مصعب وقد هدأ قليلا 
ابو جهاد:يابنى انا بعتذرلك بالنيابه عنها وانا علمتهالك الادب ومعدتش هتعلى صوتها عليك تانى 
مصعب:علمتها الادب ازاى يعنى
ابو جهاد:ضربتهالك علقه محترمه وانت لما تقل ادبها اضربها العلقه هتخدم عليها 
مصعب :لم يتفوه بكلمه وصمت وبعد قليل فين جهاد
ابو جهاد:فى البيت 
مصعب:طب عن اذنكم 
ابو جهاد:طب رايح فين طب كده طلقها ولا حصل ايه
ابتسمت سلمى فهى تحفظ اخيها وتفكير اخيها 
واسرع مصعب الى منزل جهاد وطرق الباب بشده ففتحت شروق 
مصعب:جهاد فين
شروق :فى اوضتها
فدخل مصعب دون ان يطرق باب الاوضه فنظرت له جهاد بدهشه فاحتضنها بشده قائلا انا اسف اسف محدش هيقدر يمد ايده عليكى بعد كده
جهاد وهى تبكى بشده بحبك قووووى ومعتش تزعلنى 
مصعب:ازاحه عنه نعم مين زعل مين
جهاد:هههه يعنى تقطعواللحظه الرومانسيه عشان كده
مصعب :عمرى ماشوفت واحده بتضحك وتعيط فوقت واحد 
........
وبعد المغرب بعد ان عاد مصعب الى منزله طرق بابهم والد ووالدت اياد
والد اياد:سلام عليكم 
ابو سلمى:عليكم السلام اتفضلو 
دخل كليهم ولم يستطيعا الكلام لفتره ثم 
والد اياد:احنا هنغير الشقه زى ما سلمى تحب المهم متزعلش
ابو سلمى:حرام. التكاليف دى كلها
مصعب:الشقه عجبه سلمى بس هى صعب عليها نفسها شويه واياد جه بدال ما يكحلها عماها
ابو اياد:وانا جاى اعتذر بالنيابه عنه
مصعب:بس هو معنى كلامه خلاص الموضوع انتهى 
ابو اياد:يادكتور الموضوع جه على كرامته قوووى 
كلام سلمى لو اتقال لاى راجل هيجرحه ودا هيكون رد فعله 
واحنا على اتفاقنا الفرح بعد 3اسابيع زى ماهو 
مصعب:ان شاء الله
ابو اياد:والشقه
مصعب:زى ماهى مفيش مشكله
ابو سلمى:بس ليا طلب
ابو اياد:اتفضل ياحج
ابو سلمى :عفش بنتى اللى المفروض علينا اتكلف كام ؟
ابو اياد:انا كان عندى ولد واحد الوقتى عندى ولد وبنت ليه تحرمنى اجهز بنتى 
ابو سلمى:معلش انا مش هقبل غير كده
ابو اياد:صمت قليلا وقال لابو سلمى ب 20الف 
مصعب:نظر له فهو يعلم انه مبلغ ضئيل جدااااا 
ولكن والد سلمى رجل كبير لايعلم مايدور من اسعار وجهاز فصدق ماقيل وذهب غرفته واتى ب20الف جنيه واعطاهم لوالد اياد
وعند هبوطهم
مصعب:المبلغ اللى حضرتك قلت عليه مش مكمل خشب المطبخ حتى
والد اياد:انتو اصريتو وانا اعطيت سعر 
ممكن بقى نبطل كلام فى الموضوع دا يامصعب 
نظر له مصعب ولم يستطع الكلام فهو يعلم ان كل مايملكون لايكفى لذلك الجهاز 
وعادا والد ووالده اياد للمنزل ولم يذكرو ماحدث فهم يعلمان طبع اياد هادئ ولكن فى غضبه ثائر لابعد الحدود 
وبعد مرور عده ساعات حاولت سلمى الاتصال باياد عده مرات ولكنه لا يجيب عليها وارسلت له عده رسائل اعتذار لكنه ايضا لا يجيب 
وفى اليوم التالى سلمى لم تنم ولاحظ مصعب ذلك
مصعب:سلمى انا مردتش اتكلم معاكى امبارح وازعلك بس الكلام اللى انتى قولتيه يجرح اى راجل ويتعبه 
سلمى:انا بكلمه من امبارح ومبيردش عليا
مصعب:فى اختراع اسمه شغل اسمه بيت لو عاوزه هتلاقى 100 حل
وبعد عدت ساعات اتصلت سلمى بوالده اياد علمت انه فى عمله 
فذهبت له فى عمله ودخلت مكتبه دون ان تطرق الباب فنظر اياد فرفعت نقابها فلم يتحدث اياد ونظر فى الاوراق امامه 
سلمى:انا اسفه يااياد انا فعلا اعجبت بيك قبل الجواز ويمكن دى حاجه مخوفانى خايفه يكون تعلقى بيك حرام بص احنا نتصدق بنيه ان ربنا يسامحنا والله العظيم انا بحبك بس معرفش قلت كده ازاى سامحنى بقى
اياد:لو سمحتى دا مكان شغل مش مكان حياه شخصيه 
سلمى :شعرت بااحراج شديد وذهبت وهى تبكى 
اياد:فهو موجوع من اجل سلمى ولكن وجعه اكبر على كرامته
لم تستطيع سلمى ان تذهب الى بيتها بهذه الحاله فذهبت الى ام ايادوقصت لها ما حدث
ام اياد:عارفه ياسلمى اياد هادى هادى ووقت العصبيه محدش بيقدر عليه وانتى وجعتيه بكلامك قووى 
سلمى:والحل 
ام اياد:هو هيدى لوحده ياسلمى اصبرى انتى بس 
سلمى : حاضر 

.........

وبعد مرور اسبوعان واقتراب موعد الزفاف ولايزال يظن اياد انه ترك سلمى فلا تحادثه سلمى من المها رغم خطأها وهو كرامته لاتسمح له بالذهاب اليها
ويوم الخميس الذى يسبق موعد زففاهم دخل اياد منز لهم فشعر بارتباك امه
اياد: لابسه راحه فين 
الام: ه لا مفيش انت جيت بدرى ليه
اياد:ارجع يعنى 
الام: لا مقصدش 
اياد:هتقابلى سلمى ولا ايه
الام:انتو اتصالحتو وحكاتلك 
اياد:اه بس نسيت تقولى راحين فين
الام: راحين نجيب الفستان
اياد:فستان ايه؟
الام:الفرح يااياد 
اياد:بس فهمينى فستان فرح ازاى والموضوع خلاص
الام:انت مطلقتهاش
اياد:ابتسم وهز راسها لا
الام:طيب روحنا صالحناها وابوها اصر يدفع حق الجهاز ودفعه وبس 
وانا وسلمى بنجهز الهدوم بتاعتها والفستان والكوافير 
اياد:وكنتو هتعرفونى امتى 
الام:وانا مالى ماانت هتلبس اى بدله وخلاص 
اياد:اه فعلا ياماما هتقابلى سلمى فين
الام:سلمى فوق اصلا بترص هدومها سالتنى انت موجود ولا لا لما قلتلها لا جات 
اياد :يعنى هى فوق لوحدها ولا معاها حد 
الام:لا لوحدها عشان هنروح نجيب الفستان لما تخلص
اياد صعد الى الاعلى وفتح الباب بحرص شديد كى لا تشعر به سلمى ودخل يبحث عنها الى ان وجدها فى غرفه النوم تضع ملابسها فى الدولاب 
دخل اياد ببطئ شديد ووضع يده على عين سلمى فصرخت سلمى من الخضه واستدارت فضحك اياد فارتبكت سلمى 
اياد:ه سامعك جايا تسرقى بيتى ليه ؟
سلمى:احم انا اسفه 
اياد:ه وايه كمان 
سلمى:معتش هزعلك تانى بس انت كمان سبتنى وكنت هتطلقنى 
اياد:وضع يده على شفتاها عمرى عمرى ماكنت هقدر
سلمى:بس قدرت تبعد كل دا وحتى جيتلك ومعبرتنيش
اياد:عارفه انتى وجعتينى قوووى بكلامك حسستينى بإنك بتمنى عليا بموافقتك 
سلمى:وحشتنى على فكره
وضع اياد يده على رأسه قائلا يارتنى زعلت من زمان اخيراااا 
سلمى:هههههع بس بقى الله ومعتش تزعلنى تانى 
اياد:والله انا برده 
سلمى:اه انت 
اياد:مجنونه ايه دا 
سلمى:احمر وجهها وانت مالك الله انا نازله لماما عشان نخرج سلام
اياد:امسك يدها وهو يبتسم وارجعها للوراء على فكره انتى كمان وحشتينى قوووى
وهبطت سلمى والفرحه تلمع عينها 
ام اياد:وقد شعرت بفرحه سلمى 
يالا نروح للفستان والكوافيره كانت عاوزاكى باين 
سلمى:اه عووزانى اصبغ شعرى 
اياد:هتعمليه لون ايه
ام اياد: وانت مالك ايه الرخامه دى يكون فعونك يابنتى
سلمى:هههههه صح ياماما يالا شربنا المقلب 
اياد:ورفع احد حاجبيه والله 
ام اياد:زقته من امامها يالا ياسلمى مش فاضين لرخامته دى 
سلمى:ثوانى ياماما 
اياد ممكن طلب
اياد:اامر ياقمر 
سلمى:احمر وجهها خجلا انا نفسى اعمل فرحى فمسجد مش حابه قاعه افراح ووش نفسى فمسجد ويجى شيوخ يعطو درس وبس كده 
ام اياد:بس دا ابنى الوحيد ياسلمى ونفسى افرح بيه
سلمى:احمر وجهها خجلا وصمتت
اياد:اشار الى عينيه وغمز لها بالموافقه
ابتسمت سلمى وامضت فى طريقها 

..........

اما عن مصعب فهو يتابع نقاشه شقته التى اختارها مع جهاد وفيها رقه وبساطه فعرسهم ايضا اقترب مازال عليه شهر واسبوع فقط 
وقررو ان يأتو بالاساسيات حتى لا يتكلف والد جهاد ولا يتكلف مصعب ايضا 
وبعد اسبوع ويوم زفاف سلمى صباحا تحديدا فى الرابعه صباحا
دخل مصعب الى غرفه سلمى وهو ممسك بيده كوب من الماء ثم قلبه على وجهها واسرع الى الخارج نهضت سلمى صارخه والله ماسيباك يامصعب وجريت وراه وظلو يجرون وراء بعضهم البعض فى انحاء المنزل ثم احتضنها مصعب وادمعت عيناه 
سلمى:لا بلاش نكد الله يكرمك 
مصعب:ههه نكد اخرجى من اوضتى ابت انتى اتجوزتى خلاص وانا خدتها 
سلمى:شقتك فوق يابابا امشى من هنا 
سلمى:لسه اد ايه على الفجر
مصعب:نص ساعه
سلمى:ممكن اصلى وراك لاخر يوم ليا هنا
مصعب:هتموتى يابهيه 
سلمى:والله ماانا عارفه مين الكبير فينا خلص يامصعب 
وصلى مصعب ووراءه سلمى ليومها الاخير فى منزل والدها 
...........
وبعد عده ساعات ارتدت سلمى فستانها الابيض وتزينت وكانت فى ابهى صورة لها وقبل ان تلبس حجابها
ام اياد:استنى لما اياد يشوفك الاول
سلمى:ماهيشوفنى فى البيت ياماما
ام اياد:لا استنى هو فى الطريق 
الكوافيره:مفيش مشكله ياسلمى لما يجى يشوفك 
وجاء اياد والعربات التابعه له ودخل فرأها وهى ترتدى فستانها الابيض وفى زيناتها فنظر لها اياد ولم يستطيع الكلام ولكن نظراته تحدثت بما فى داخله 
وانتظرها قليلا فى الخارج الى ان ارتدت حجابها 
ودخل اياد واخذها وعند خروجها قام مصعب باشعال الصواريخ واعيره ناريه ورشت جهاد عليهم ورود وكان الجميع فى سعاده عارمه 
وذهبا للمسجد ولم تفت على اياد ان ياتى بزفه دفوف لادخال سلمى من العربه الى المسجد بالانشاد والدق على الدفوف مما اسعدها 
ودخلت سلمى المسجد وجميع النساء فى مسجد النساء والرجال فى مسجد الرجال 
وقام الشيخ باالقاء خطبه كما تمنت سلمى 
وكانت ضحى ومعاذ وغاده وجهاد هناك وخديجه ايضاوكان معاذ يبكى خوفا من الزحام فأخذته خديجه وخرجت به امام المسجد فى الهواء لتسكته
وراى صالح معاذ فأسرع اليه 
صالح:لو سمحتى ممكن اخده
خديجه:بس وارتبكت خديجه 
صالح:ليطمئنها قولى لضحى مع صالح بس 
واخذه صالح فهو ابن اسامه رفيق دربه
ودخلت خديجه مرتبكه ونظرت لضحى 
ضحى:ابتسمت مين خده منك 
خديجه:صالح
ضحى:متقلقيش عادى 
خديجه:الحمد لله انا خفت يكون خطفه 
ضحى:ههه لا متقلقيش يابنتى 
وجلست جهاد بجوار سلمى وكانت فرحتها لا تقل عن فرحه سلمى 
وبعد انتهاء الشيخ من القاء الخطبه قامو بصلاه العشاء وتحضرت سلمى للذهاب لمنزلها
ولكن اياد كعادته مفاجأته لا تنتهى 
ركبا العربه وساق مصعب وبجواره جهاد 
واتجه مصعب باتجاه الطريق السريع 
سلمى: انت رايح فين
مصعب:اشار الى اياد اسألى المجنون بتاعك
وذهب بها اياد الى اجا فهو يعلم مدى حب سلمى لبليله اجا واكل الجميع بليله وعادو الى طريقهم الى المنزل 
ودخل اياد وسلمى بيتهم 
ولكن ام اياد احضرت كوب به لبن واصرت ان يشرف كل منهم رشفه منه اولا 
ونزل الجميع وعند نزول ام اياد امسكت سلمى يدها 
سلمى:خليكى معايا شويه
ام اياد:فى حاجه ياسلمى 
سلمى:لا واحمر وجهها 
قبلتها ام اياد وتركتهم
اياد:عاوزه ماما تعد معاكى ليه ياسلمى 
سلمى:هههههه انت بتتكلم كده ليه؟
اياد:عخوفك 
سلمى:مبخافش انا 
اياد:هعههعهعهعه امال مين كانت هتعيط 
لماما من شويه عشان تعد معاها 
سلمى:رخم والله 
اياد:يالا ياهانم من اولهاكده كسل 
سلمى:فى ايه؟
اياد:غيرى هدومك دى وابتسم اياد عشان نصلى 
ووضع يده على رأسها قائلا
( اللهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه) 
وصلت سلمى هذه المره واياد يأمها فى صلاتها 
وعندماوهبطت ام اياد وجدت باقه ورد كبيره على سريرها وكارت مكتوب عليه 
هتفضلى طول عمرك اهم واحده فحياتى 
الامضاء دودو ياماما 
هفضل طول عمرى دودو حبيبك مهما كبرت 
وبكت ام اياد وضحكت لان اياد كان يكره اسم دودو كثيرا ودعت لهم بمباركه زواجهم 
.........
وفى منزل بلال 
خديجه:اسكت يابلال عارف قابلت مين فى فرح سلمى
بلال:مين 
خديجه:فاكر البنت اللى اتبرعنالها بالدم من يجى سنه ونص كده
بلال:اه 
خديجه:هى دى اسكت يابلال زعلت قوووى عشانها
بلال:ليه؟
خديجه:جوزها مات فى حادثه قدام عنيها وكان معاذ لسه كام شهر 
بلال:اه حضرت غسله 
خديجه :ياعينى دى لسه فى اول العشرينات وجميله قووى ودمها خفيف وزوق فى الكلام كده ومحترمه
بلال:بعصبيه مش كفايه كلام بقى لحد كده ودخل غرفته
ياترى بلال اتعصب ليه؟
وجهاد ومصعب هيعملو ايه فتجهيزات شقتهم؟
#حورالجنان
#شيماءيوسف
تابعونا
......
....
...
..
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق