الثلاثاء، 26 مايو 2015

الحلقه الرابعه "عشان انا غيرهم"




الحلقه الرابعه
ويجرى اسامه مسرعا
ضحى:وتصرخ ضحى شديدا وتبكى وهى تصرخ سلمى سلمى حصل ايه سلمى ردى عليا
فإذ بسلمى ملقاه امام سيارة وتنذف دماء وفاقده للوعى
وفزع الطلاب مسرعين الى سلمى
اياد:وبكى اياد سلمى سلمى فوقى ومعتش هضيقك سلمى متموتيش انا بحبك والله ونفسى تكونى مراتى بس انا غبى غبى
صالح:اسكت يابنى انت فعلا غبى
اياد:حاضر حاضر ياصالح
واذ بضحى تبكى واسامه يحاول افاقتها وجميع من حولها فاذا بها تفتح عينيها قليلا سلمى:تصرخ ابعدو عنى متلمسونيش فاهم انت وهو وكأن دبت الحياه بها من جديد ولكن فزعا من لمس اجنبى لها
وبكت ولكن عند سماع صوت ضحى هدءت قليلاضحى متخليش حد يلمسنى فاذ بشاب طويل القامه بلحيه خفيفه يجرى مسرعا عند وصول عربه الاسعاف ويحمل سلمى وهى تبكى
سلمى:مصعب الحمد لله كنت خايفه حد يلمسنى قوووى
مصعب: اهدى ياحبيبتى بس انتى ومالكيش دعوة انا معاكى اهو وصعد كل من مصعب وضحى عربه الاسعاف ولحق بهم جهاد واياد وصالح وعبدالله صديق مصعب
ولكن غادة رفضت الذهاب الى المشفى لكى لا تتاخر على الذهاب للمنزل ويالها من حجه
..............
حمل مصعب سلمى مسرعا الى داخل المشفى واذ بكل الاطباء حولها فمصعب شاب فى امتياز طب معروف باخلاقه العاليه هو وعبدالله
سلمى:مصعب بابا عرف انك خرجت وانا كنت جايا جرى اعرفك معرفش اتخبطت ازاى انت صحيح جيت ازاى حد عرفك
مصعب:لا ياحبيبتى انا خلصت قلت اعدى عليكى افسحك شويه فى المواصلات ويبتسم ونروح سوا فعبدالله شبط فيا سبحان الله
المهم متشليش هم حاجه وادعى
سلمى:بابا هيبهدل الدنيا انك خرجت
مصعب:لعله خير وقبل جبينها وخرج يطمئن الجميع
........
وجاء الاب الى المشفى مصعب اختك عامله ايه
مصعب:بخير يابابا الحمد لله
الاب:حصلها ايه ياابنى ؟
مصعب:ولاحاجه رجلها اتجبست واتخيطت فى راسها 4غرز حاجه بسيطه ياحاج
الاب:بسيطه بسيطه ايه دى بنتى انت فاهم يعنى ايه
مصعب:اه طبعا ياحاج ربنا يعطيك الصحه ويطمنا عليها
ثم ينظر الاب نظره ثاقبه وحسابنا بعدين يادكتور ليك انت وهى
احمر وجه مصعب وصمت
.....
جهاد:يالا ياضحى نروح
ضحى: لا ياجهاد مينفعش لازم اشوف سلمى الاول
جهاد:يابنتى اخوها وابوها معاها
ضحى:برده مقدرش اسيبها ابدامعنى كده انى لو مكانها هتسبينى وتمشى ياجهاد
جهاد:لاطبعا ياضحى انتى هبله بس شوفتى اياد واللى عمله عشان سلمى
دا طلع بيحبها بجد
ضحى:اه فعلا انا كمان استغربت جدااا جدااا من الموقف ياجهاد دا كان بيدور يضايقها ازاى
ومن الحب ماقتل وضحكت الفتاتان بصوت منخفص
جهاد:بس ايه اللى اسامه عمله دا
ضحى:وبدون فهم من ضحى عمل ايه!
جهاد:هنستهبل ياضحى الولا بيحبك
ضحى: بيحبنى انا بطلى هبل ياجهاد يظهر الحادث بتاع سلمى اثر على مخك هههه
وقبل اكمال الحديث ذهب اسامه ه يابنات يالا نروح عشان ترتاحو شويه
ضحى:لا مينفعش اسيب سلمى لوحدها روحو انتو
سمعهم مصعب كح كح فلفت نظرهم ياجماعه الحمد لله سلمى بخير تقدرو تروحو
وجزاكم الله خيرا على وقفتكم معانا واحنا اصلا ساعه وهناخدها ونروح البيت
فردت ضحى بصوت مرتفع على مصعب مما اثار غيره اسامه
ضحى:لا طبعا انا عمرى ماهسيبها واروح وانا هاجى معاكم البيت عشان اعرفه
احمر وجه مصعب خجلا ووجه اسامه غيرة
ولكن استأذن كلا من اسامه واياد وصالح وجهاد وتوجهه كل منهم الى منزله
وظلت ضحى مع سلمى ورويت لها ماحدث تفصيلا وضحكت سلمى الى ان سمعها ابيها فى الخارج فطمئن قلبه وقلب مصعب
وبعد عدت ساعات هاتفت ضحى امها التى كادت تقتل من القلق على ضحى التى لم تهاتفها منذ الصباح ودار ذاك الحوار بينهم
الام:السلام عليكم وصوتها يرتجف
ضحى:عليكم السلام انا اسفه ياماما نسيت اطلبك
الام:وقد اشتاطت غضبا انتى فين يازفته من الصبح قلبى وقف من القلق عليكى
ضحى:ماما سلمى صحبتى عملت حادثه واتجبست واتخيطت وانا فضلت معاها معلش وبعد شويه هتروح بيتهم هوصلها واجى على طول
الام:لا اله الا الله طيب يابنتى بس متتاخريش وحاسبى على نفسك
ضحى:حاضر ياماما سلام بقى
الام:سلام ياحبيبتى
وجهزت ضحى سلمى للخروج من المشفى واستندت سلمى على مصعب وذهبت الى المنزل هى وضحى ومصعب وعبدالله والذى لم يترك مصعب لحظه واحده
وبعد العوده بقليل استأذن عبدالله وذهب وظلت ضحى قليلا مع سلمى وذهبت هى الاخرى

ونظر مصعب وسلمى الى بعضهم البعض منتظرين ما يفعله والدهم بسبب خروج مصعب من المنزل
.....
ولكن فاجأهم الاب برد فعله اذ احتضن سلمى قائلا
الاب:سلمى حبيبتى الحمد لله انك بخير وان اخوكى كان معاكى مش عارف كان ممكن يحصلى ايه لو حصلك حاجه وقبلها والدها
سلمى:قبلت يد والدها وقالت له متقلقش انا قرده اهو امال هقرف فمين لو مت هعهعهعهعه
الاب:ضحك وقال لها مش ناويه تبطلى الضحكه الهبله دى
مصعب:ضحك قائلا لما تغير الصنف ياحاج
وضحك الجميع ونام الجميع فى سلام
............

...........
وخلال شهر اجازة منتصف العام كانت تذهب يوميا ضحى تطمئن على سلمى مما وطد علاقتهم وفى ذلك الوقت كانت ضحى لاترغب فى محادثه غادة وشعرت ببغض اخلاقها
اما عن جهاد فذهبت مرتان الى سلمى مع ضحى وتقربا من بعضهم البعض قليلا
واسامه وصالح واياد كباقى الشباب فى تلك المرحله دائما معا فى الخارج
ولم يتحدث اى منهم عن ذلك اليوم حتى لايتفوه بما يكن بداخله من مشاعر دفينه
وعن اسامه وضحى فلن يتحادثا لان ضحى لم تعطى هاتفها لاى منهم
وعن اياد وسلمى فظل اياد يصلح من اخلاقه تجاه سلمى داخليا وعرف مكانتها بداخله
وعن سلمى فلا يستهويها تلك الشخصيات من الشباب
............
وفى احدى الزيارات دار ذلك الحوار بين ضحى وسلمى وجهاد
جهاد:شوفتى ياسلمى اياد عمل ايه عشانك
سلمى:ضحكت سلمى اه ياجهاد ضحى حكتلى بس عيل تافه بجد
جهاد:حرااام عليكى دا صعب عليا جداااا داكان بيعيط زى الاطفال
سلمى:بصى ياجهاد انا نفسى فراجل نفسى اتزوج راجل بجد
امال داايه قالتها ضحى
سلمى:هههههه دا راجل فنظركم فنظرى انا لا
فصمتت جهاد وقالت بعد فتره وما صفات فتاكى يافتاه
ضحك الفتاتان على اسلوب جهاد من الحديث
وقالت سلمى عاوزه واحد بجد راجل
راجل يصحينى اصلى قيام
راجل قبل مايقولى طبختى ايه يقولى صليتى فردك
راجل يقولى مصمتيش اتنين وخميس ليه
راجل يتقى الله فيا
راجل لما اغلط يفهمنى
راجل لما ازعل من اهلى يذكرنى بصله رحمى
راجل لما يقبض يقولى طلعى الصدقه
راجل لما اخلف ياخد ولادى معاه المسجد
راجل لما اجيب ف سيرة حد يفكرني ان دي نميمه مش يقعد يستمعلي
                               راجل يغير عليا
راجل يوم ما اتعب يشيل عني مش يجي عليا وميحسش بيا
راجل يبر امه وابوة ويبقى همه الجنه
عاوزة راجل يكون قدوته الرسول
راجل يعاملني زي معامله الرسول للسيده عائشہ
دا الراجل فنظرى
ضحكت ضحى وجهاد ونظرو الى بعضهم البعض وقالو عبيطه
تبسمت سلمى والله مافى عبيط غيركم
..................
وبعد مرور عام كامل ولكن الامور تسير كما هى لايفصح اسامه عن مشاعره
ولا اياد يتحدث عن ذلك اليوم ولكن لاحظ الجميع تغيره
وازدادت غيرة غادة من ضحى وسلمى
وتقربت سلمى وضحى من بعضهم البعض ولكن سلمى لم تتخلى عن اصدقاءها بعد
تذهب وتجلس معهم فى عدم وجود سلمى وفى اخر اختبار للعام الثانى الترم الاول تحادثت ضحى مع اصدقاءها
ضحى:ه ياجماعه هتحضرو الحفله
غادة: حفله ايه يابنتى انتى دا هبل دابيقولك حفله اسره زهور الاسلام
اسامه :ايوة طبعا هحضر
غادة: لازم تحضر اى حاجه تخص ضحى لازم تنط فيها
فوقى ياغاده وشوفى بتكلمى مين قالها اسامه بعصبيه
غادة: فوق انت يااسامه وانت تعرف مين مهتم بيك
بس بقى قالها صالح وجهاد مسرعين
انا هحضر الحفله وانا وانا غادة امرى الى الله هحضر معاكم ومضيت ضحى وسلمى لتجهيز الحفل
الاسلامى الذى يقام لاول مرة فى الجامعه
..........
السلام عليكم ورحمه الله
انا زميلتكم سلمى الجندى الطالبه فى الفرقه الثانيه كليه الصيدله وبدأت بسرد مبسط عن الحفل
وكان يوم شيق للبعض وممل للبعض الاخر غير ان وبعد طول انتظار استطاع اسامه عن الافصاح لضحى بما داخله ..
كيف افصح اسامه لضحى عن مشاعره؟
وما مقصد غادة بكلامها لاسامه؟
وما قصه مصعب مع والده؟
كل ذلك فى الحلقات القادمه
تابعونا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق