الثلاثاء، 26 مايو 2015

الحلقه الثالثه" عشان انا غيرهم"




الحلقه الثالثه
سلمى :بصى ياضحى انا مش هقف معاكى مع الشباب تعالى نعد لوحدنا فى الكافتريا احكيلك كل حاجه
ضحى :امممم حاضر ياسلمى بس لو مش عاوزه تحكى بلاش
سلمى:لا عادى ياضحى انا كده كده لازم اوضح الموقف اللى حصل
ضحى:ماشى ياسلمى هعرفهم واجى معاكم
اسامه صالح انا هروح مع سلمى ماشى سلام
ماشى احنا مكانا
تمام سلام
سلمى:ه ياستى يالا
.........
غادة:امال فين ضحى هههه استبدلتو ضحى بصالح ولا ايه
اسامه :ههه خفيفه جدااا ياغاده
جهاد:لا بجد فين ضحى يااسامه انا عاوزه اروح وانت عارف انا وضحى بنروح سوا سيبك من غاده وقولى ضحى فين
اسامه:مع سلمى ياجهاد
غادة:سلمى وتعالت ضحكات غادة ربنا يستر ومتجيش تعملنا فيها شيخه
صالح:شيخه ايه دا صحبتها طلعت عارفه عبدالله ابن خالتى
اياد:مين تقصد سلمى وابو دقن دا ابن خالتك اه
اسامه:تصدق ياصالح انك راجل زيك زى الستات بتحب اللك
صالح:انا يااسامه
اسامه: اه انا ماااشى
صالح:استنى استنى بس انا جاى معاك
اياد:ياصالح استنى احكيلى
صالح:لا يااياد انا ماشى مع اسامه سلام
....................
وعلى الجانب الاخر
سلمى: ه ياضحى تحبى تعرفى ايه بالظبط
ضحى:ياسلمى والله ولا اى حاجه دى حياتك وانتى حره فيها
وبعدين انا اخر واحده اتكلم معاكى فالموضوع دا
سلمى:امممم بصى ياضحى عبدالله دا زميل اخويا مصعب
واخويا مسافر بره مصر لظروف خاصه وطريقه التواصل الوحيده انا
والورق دا مذكرات دراسيه لازم توصل لمصعب عشان يذاكر وينزل على الامتحانات
وعبدالله ربنا يكرمه تبرع وبيجيب ملخصات المحاضرات وطبعا لانى بنت مينفعش نتقابل غير فى مكان عام
ضحى:ياسلمى والله
سلمى:ضحى اسمعى للاخر
انا اخويا فاخر سنه فطب مش معقول بعد تعب سنين هيضيع مستقبله لاز م يذاكر وينجح باذن الله ومينفعش يضيع سنه عشان الظروف دى الحمد لله انا بقدر اساعده انا وعبدالله ادعيله
حااضر ياسلمى ربنا يكرمه وينجحه ياارب
سلمى:معلش ياضحى هستأذن عشان مستعجله سلام
سلام
...............
وبعد مضى شهران تتوطد العلاقه بين كل من اسامه وصالح واياد وضحى وغادة وجهاد
واما سلمى فتكون كالطيف تحضر المحاضرات ولا ترى بعد ذلك
مما اثار فضول اياد اكثر فاكثر
والى الان لم يتمكن اسامه من مكالمه ضحى وحدهم للافصاح عن الموضوع الهام
..............
ضحى:يااااا ياغاده انتى يابنتى مبتتعبيش من كتر البص فى المرايا وتظبيط شعرك
انا زهقت من كتر ماباجى التوالت معاكى ههههه
غادة: بس بقى ياضحى متبقيش رخمه
سلمى:ضحى ازيك وحشانى
ضحى:ايه دا سلمى فينك يابنتى مختفيه كده ليه؟
سلمى:معلش انتى عارفه ظروفى بقى يالا انا حبيت اسلم عليكى لما سمعت صوتك يالا سلام
غادة:ايه دا انتى قلعتى الطرحه الطويله ولبستى خمار ههههه والله التخلف والرجعيه ليه ناسهم
سلمى:ههههه ماشى ياغاده انا متخلفه وجاهله ومتاخره اى حاجه تانيه
غادة:انتى ازاى بارده بالطريقه دى
سلمى:دا مش برود ياغاده دا والكاظمين الغيظ اللهم اجعلنى منهم
غادة:انا عاوزه بس افهم ايه لزمته ماضحى وجهاد لبسين حجاب وشكلهم حلو اهو
مش لابسين هدوم واسعه وخمار وتحسى ان خيمه ماشيه
وقبل ان تجاوب سلمى
ضحى:لا بس مبروك عليكى فعلا شكلك قمر ياسلمى بجد جميل قوى
سلمى:جزاكى الله خيرا ياضحى عقبالك انتى وغادة وجهاد
غادة :هههههه انا انا اه دا فى الاحلام ياسلمى انا امشى متخلفه كده
ههههه دا ممكن بابا يموت من الصدمه هو وماما
سلمى:الله يهديكى ياغاده ربنا مقلب قلوب
يمكن يقلب قلبك فلحظه لحبه والتقرب منه
وقبل ان تتفوه غاده بكلمه واحده
ابتعدت سلمى قائله انا ماشيه سلام عليكم
................
وبعد مرور شهر واول ايام الامتحانات اصطدم اياد فى سلمى قاصدا
سلمى:ايه دا مش تفتح
اياد: انا افتح ماتفتحى انتى وانتى ماشيه
سلمى:حسبى الله قالتها سلمى بعصبيه
اياد: استنى انتى بتحسبنى عليا ياسلمى
سلمى:انت تعرف اسمى منين ه
اياد: انايازهيمراياد صاحب ضحى وغاده وجهاد
سلمى:حاجه غريبه والله يخبطنى ويعرفنى بنفسه بلاوى على الصبح
اياد:وامسك يدها ليوقفها
وعلى صوت سلمى انت اتجننت ازاى تعمل كده اوعى سيب ايدى
سلمى:انت مين اصلا وايه اللى بتعمله دا
مما اثار نظر جميع الطلاب
بكت سلمى بكاء شديد وهى تجرى من الحرج وهول الموقف وتدعى يااارب يااارب انتى عزيز ذو انتقام ياااارب يااارب انى ابرئ من فعله هذا يااااارب ياااارب انك تعلم مافى قلبى ومافى قلبه اللهم اغفر لى ماليس لى به ذنب
..........
. ودفعه اسامه بعصبيه عندما راى الموقف من بعيد واسرع ولكن لم يستطع اللحاق بالموقف الذى لايوصف من ايادولكن تحدث اسامه قائلاايه يابنى اللى بتعمله دا اتجننت خلاص
اياد: يااسامه والله ماهسبها وهتكلمنى باى اسلوب دى بنت اخرتها ايه حركتين جنان وورده وعصفورة وتقع
اسامه:انت انسان مغرور وساقط ومعتش عاوز اعرفك
اياد:انت هتخسرنى عشان بنت يااسامه
اسامه: لا مش عشان بنت عشان شرف عشان رجوله عشان عرض عشان لو اختى مكنش هيكفينى غير موتك
صالح:خلاص يالا يااسامه واستهدى بالله
بس ياصالح قالها اسامه بعصبيه شديده
غادة:فى ايه يااسامه هى عامله نفسها خضره الشريفه وهى بتكلم شباب
هى عاوزتعمل بروبجانده وتلفت النظر ليها قالتها غادة بحقد شديد
اسامه:عارفه ياغاده انتى خسارة الواحد يتكلم معاكى
وجاءت ضحى وجهاد مسرعين على الدوشه ولمه الطلاب
ضحى:فى ايه فى ايه ايه يااسامه ايه ياغاده
صالح:امشى يااسامه قدامى وصالح يدفع اسامه بشده
ضحى:حصل ايه بس ياجماعه حد يفهمنا فى ايه
وقصت غاده الموقف واذ بضحى تجرى مسرعه لكى تجد سلمى ولكن مع الاسف لم تجدها ودخلت اللجنه على امل لقاء سلمى بعد الامتحان
ولكن للاسف تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن ولم تجد ضحى سلمى وتذهب مسرعه حتى لم تنتظر جهاد
بعد مرور عده اساببع وجاء موعد اخر اختبار والوضع متوتر بين الاصدقاء
اسامه يمر كانه لم يرهم واياد شعر ببغض عمله مع سلمى ولكن لم يتراجع عن قراره
وصالح محتار بين اصدقاءه فيجلس بعض الوقت مع اياد والبعض الاخر مع اسامه
اما عن جهاد وغادة وضحى
فضحى اصبحت تتكلم قليل وتشعر بانها وحيدة رغم وجود كافه اصدقاءها معادا اسامه وسلمى
اما عن سلمى فمازلت كالطيف تظهر كخيال ولا يستطيع احد ان يمسك بها
اما عن غادة وجهاد فاصبحو اكثر تقربا من سابق
وبعد انتهاء الاختبار
...............
غادة:ه هنخرج فين
ضحى:لا انا ماليش مزاج اخرج
جهاد:بطلى غلاسه ياضحى انا بقيت حساكى مكسورة كل دا ليه عشان سلمى اصلا علاقتك بيها كانت سلامات
ضحى:بس بقى ياجهاد والله ماليش مزاج
واذ بااسامه وصالح يمران فيسرع اياد اليهم
اياد:اسامه بجد وحشتنى انا غلطان واسف ولو عاوزنى اروح اعتذرلها هعتذرلها وانت اصلا بهدلتنى ادام الناس
اسامه:خلاص حصل خير
اياد:تعالى بقى معانا
وتوجه صالح واياد واسامه الى باقى الاصدقاء
اسامه:ازيك ياضحى
غادة: اشمعنا ضحى يعنى
اسامه: لا ابدا ياغاده كنت لسه هسلم عليكى انتى وجهاد
غادة:اه بحسب يااسامه
اسامه:لا ولا تحسبى ولا تجمعى
غادة:ه هنخرج فين
اسامه:تخرجو ازاى يعنى
ترد غادة هنخرج نتفسح
اسامه: انتى وجهاد وضحى
غادة: لا كلنا
فنظر اسامه مسرعا الى ضحى وانتى موافقه فصمت الجميع
ضحى:انا انا مش فاهمه
اسامه:كلامى واضح ياضحى انتى موافقه تخرجى معايا انا واياد وصالح
غادة:عادى يااسامه فى ايه ماانا وجهاد معاها وبعدين مكبر الموضوع ليه؟
غادة قالها اسامه بعصبيه فزعت الجميع كلامى موجه لضحى ردى عليا ...
ضحى:لا يااسامه انا اصلا تعبانه ومش خارجه
ابتسم اسامه وقال لها طيب يالا اوصلك للمو اصلات تركبى وانا اركب اروح
نظر الجميع الى بعضه البعض وتعجب
ولكن من شده تعب وتفكير ضحى فى سلمى التى لم تجب على اتصالاتها ولم تراها لم تلاحظ التصرف
ومضى فى الطريق الى الركوب ولكن استوقفهم مشهد عظيم

وجرى اسامه مسرعا تجاه
يتبع.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق