الثلاثاء، 26 مايو 2015

رواية عشان أنا غيرهم المقدمه




المقــــــدمـــــــه
 " حكاية عشق "
_________
يُحكى أن هناكَ فؤاداً ...
عشقَ ولكنْ عفَّ وكتَّمْ
***
حفظَ الحبَ ليرضى اللهَ ...
مع همساتِ الليلِ تكلمْ
***
كانَ دعاءُ العبدِ بأنى ...
أطلبُ وصلاً إنى مُتيمْ
***
فاكتبها يا ربى زوجاً ...
كى لا أحزنَ أو أترحمْ
***
سمعَ المولى قول العبدِ ...
علمَ الصدقَ بقلبٍ همهمْ
***
كتبَ لقاءاً فيه هناءٌ ...
وصلُ زفافٍ منهُ سينعمْ
***
كانَ قوامُ الحبِ دعاءاً ...
مع قرآنٍ كانَ مُعلمْ
***
كانَ قياماً فى ظُلُماتٍ ...
نحو الجنةِ يصنعُ سُلمْ
***
صبرَ ونالَ فعاشَ سعيداً ...
بعدَ صِعَابٍ لمْ يتألمْ
***
حتى أضحى القلبُ كطيرٍ ...
يشدو دوماً بعدَ المأتمْ
***
وجدَ العبدُ الزوجَ نقيا ...
شكرَ المعطى ثم تعلمْ
***
أنَّ العفةَ حقاً تبنى ...
بيتاً كانِ بفرحٍ يُرسمْ
***
تعطى زوجاً مثلَ الحورِ ...
بعدَ الحورِ على ما تندمْ ؟!
***
فاصبرْ تربحْ إنَّ الصبرَ ...
كالمفتاحِ لفرحِ فافهمْ
***
واعلمْ أنَّ النورَ سيأتى ...
يمحو شقاءَ الأمسِ المظلمْ
***
فاحفظْ قلبَكَ من هفواتٍ ...
فيها العسلُ بطعمِ العلقمْ
***
منظرهُ حلوٌ أخاذٌ ...
وبداخلِهِ النارُ فتندمْ
***
فاجعلْ حبكَ ورداً ينمو ...
خلفَ الضلعِ بماْءٍ زمزمْ
***
واخترْ بينَ النارِ وجنةْ ...
أيهما ترضى يا مسلمْ
***
آخِرْ فرحكَ حتى يبقى ...
فالعجلةُ آخرُها مُعتمْ
***
نعمَ الحبُ إذاما كانا ...
بعدَ عفافِ جاء بمغنم

قصيده لعبدالرحمن الهلالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق