الثلاثاء، 26 مايو 2015

الحلقه الخامسه " عشان أنا غيرهم"




الحلقه الخامسه
وبالعوده الى قبل 5ساعات عند انتهاء الحفل ابتسم اسامه مشجعا ضحى كان يوم راائع جداااا
ضحى:بجد يااسامه شوفتنى وانا بقول الشعر كنت خايفه جداا بس سلمى صممت انى ااقوله مع انى مش بعرف اكتب شعر بس كان رائع جدا ورومانسى قوليه تانى كده
غادة:يوووووو انتو هتفضلو تتكلمو عن الحفله انا زهقت منها حفله ممله قوى
صالح:بالعكس ياغادة دى كانت حلوة جدااا
غادة:طيب لو هتفضلو تتكلمو كتير عنها هروح اشرب قهوة واجى
صالح: خلاص هاجى معاكى
جهاد: وانا كمان يالا ياضحى
قال اسامه :مسرعا هنحصلكم ضحى هتقولى حاجات عن الحفله هتضايقو منها
غادة اشطات غضبا من عزله اسامه وضحى ولكن ليس بيدها شئ
اسامه:ه ياستى قولى الشعر بقى
ضحى:ماانت لسه سامعه يااسامه
اسامه:عشان خاطرى ياضحى
وبدأت ضحى تقول......
أغار عليه من لفح الرياح تداعب لحيته
وكل محب لمن يحب غيور
فى غض طرف صان عفته
وسر عشقى له أنه بغيرى ليس مولوع
نصبنى على عرش بيته أميرة
فصار عندى سيد الملوك موقر كلامه مسموع
غرت يوما عليه فى طيله غيبتة
فدعوت ربى ان يكون قلبه بى مشغول
اسامه:ياااااااا والله مشغول
ضحى:مين دا اللى مشغول يااسامه قالتها ضحى وهى تضحك
اسامه:بتضحكى قلبى قلبى مشغول بيكى من اول يوم شوفتك وتحادثو وتحاورو وزاد معصيه الله فى قلوبهم وانتهاك حرمات الله مابين صداقه وزماله الى حب وغزل وياااالها من امه تأخذ مايحلو لها وتترك مايحلو لها ..
وبعد تحاور دام اكثر من ساعه اسرعت ضحى تقبل جهاد وغادة
واسامه لا يختلف كثيرا عن فرحه ضحى تظهرالسعادة على وجه
جهاد:خير يااارب فى ايه ياضحى ايه السعادة دى
ضحى:اصل انا واسامه ارتبطنا
جهاد:ارتبطتو ازاى يعنى
ضحى:ارتبطنا ياجهاد بنحب بعض
اه اه قالتها جهاد بتعجب وصمتت
اما عن صالح فاحتضن اسامه
واياد فاصبح وجوده قليل يكاد يكون مختفى
وعن غادة فاستشاطت غضبا ولكن لم تظهره
.......
وتمر الاشهر واصبحنا فى نهايه العام الثانى والوضع كالتالى
اسامه وضحى متحابان فى الحرام !
غادة وجهاد علاقتهم سطحيه بسبب اختلاف الافكار رغم تحرر جهاد الا ان تصرفات غادة لا تعجبها
صالح يجلس مع غادة وجهاد دائما
اياد فى حاله اختفاء تام ولا يجيب على الهاتف
وفى اخر اختبار فوجأ صالح واسامه بمن يقترب منهم ويلوح لهم
من هذا ؟
.......
وفى الجانب الاخر سلمى وضحى وجهاد وغادة
قالت سلمى: ياضحى ياحبيبتى بيحبك هيدخل بيتك دا مش حب دا انتهاك حرمات الله
ضحى:ياسلمى بيحبنى بس ظروفه حاليا صعبه والله اسامه محترم جداااا وبيغير عليا قووى
ضحكت غادة قائله لاول مرة اتفق معاكى ياسلمى
ولكن فهمت سلمى كلام غادة ولم تعيرها اهتمام واكملت حديثها مع ضحى
سلمى: يابنتى الحب عفه ياحبيبتى الحب انه يصونك من نفسه اسرعت سلمى ظنا منها باقتراب اسامه وصالح وذهبت مسرعه
ولكن هيهات هيهات على الغفله اصبحت ضحى متيمه بااسامه واسامه متيم بضحى ولكن بعض الاحيان ياتى وجع الضمير والشعور بالذنب لكل منهما
وانتهى العام الدراسى الثانى ولكن اسامه وضحى يزداد التواصل يوما عن يوم والتعلق يوما عن يوم
........
وفى احدى الليالى الصيفيه شديده الحرارة اقبل مصعب لصلاه القيام اماما لسلمى ولكن دق الباب بشده ومرات متتاليه سريعه فزع الجميع حتى قطع كلا من مصعب وسلمى صلاتهم مسرعين الى الباب
وفتح مصعب الباب
مصعب:عم ابو مينا خير اتفضل
ابو مينا:الحقنا يادكتور ام مينا وقعت ومحدش عارف مالها
صمت مصعب للحظات ويالها من لحظات قاسيه فرجع بالوراء بذاكرة مؤلمه منذ عام ونصف وعذاب واعتقال وحرمان من دراسته بسبب ابو مينا ولكن واجبه كمسلم اولا وكطبيب ثانيا افاقه مسرعا قائلا
مصعب:حاضر حاضر ثوانى وجاى معاك ونزل مصعب الدرج مسرعا مع ابومينا الى منزله فإذ بام مينا ملقاه على الارض ولم يستطع ابو مينا حملها لمرضه وكبر سنه ومارينا فتاه فى 14عشر من عمرها ولا تستطيع حمل امهاوحدها
تنهد مصعب محدثا نفسه كيف اتصرف كيف اتصرف ياالله احملها وامس امراءة لا تجوز لا كلا وابدا
ولكن فكرة خاطفه طلب مصعب كوفرته وطلب من مارينا ان تلف امها بها وبعد الانتهاء حملها مصعب من اطراف الكوفرته وحاول اسعافاها مسرعا الى ان استفاقت قليلا وطلب الاسعاف ونقلها الى المشفى وتابع حالتها بنفسه وسهر معها ومع ابو مينا ليالى عديده محتسب الاجر عند الله
ابو مينا:دكتور مصعب مش عارف ااقولك ايه واشكرك ازاى ياابنى بعد اللى عملته عشانا ورغم اننا ازيناك كتير وعيونه تمتلئ بالدموع
مصعب:وضع يده على كتف ابو مينا مبتسما الجيران لبعض ياعم ابومينا ورسولنا موصينا على الجار ياعم ابو مينا قائلا
عن ابن عباس ، قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ” لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ ” حديث صحيح
فااللى انا عملته معاك ااقل بكتير من واجبى تجاهاك
ابو مينا:ابتسم وقال له الله يرزقك يادكتور ويسعدك ولا يوقعك فضيقه ابدااا
تبسم مصعب قائلا اللهم امين

وبعد عده ليالى من السهر والاجهاد مع ام مينا عند عوده مصعب الى المنزل ليلا وجد من يربط على كتفه ففزع مصعب واستدار مسرعا فوجد مينا
احتضنه كثيرا وكثيرا قائلامينا فينك وحشتنى جدااا
مينا: نظر اليه مينا نظرات عتاب فهمها مصعب
مصعب:بلال بلال بلال وحشتنى
بلال:ابتسم بلال(مينا)واحتضن مصعب وقال له عرفت اللى حصل من عبدالله مطلبتنيش تعرفنى ان امى مريضه ليه !
مصعب:بلال انت عارف خطورة وجودك هنا كويس وعبدالله اصلا غلطان انه عرفك
بلال:مصعب كان واجب مهما كان تعرفنى دى امى عارف يعنى ايه
مصعب:عارف يابلال بس امك ممكن تسلمك باديها للموت
بلال:ابتسم قائلا بثقه ياليت لها من موته
مصعب:ضحك بصوت مرتفع وقال لا ياعم عاوز تموت شهيد انت حر بس مش على قفايا فاهم
وضحك كلاهما وطمئن مصعب بلال على وضع امه الطبى
مصعب:تعالى بقى اتعشا معايا
بلال:ضحك وهتقعدنى فين يادكتور
مصعب:على باب الشقه فاكر يابلال لما كنت تيجى عاوز تتعشى معايا واقولك مينفعش تدخل فالبيت بنات واجيب العشا ونعد على السلم
بلال:طبعا فاكر يامصعب ياااااا يالها من ايام ياريتها تعود تانى يادك وصمت بلال لحظات قائلا جزاك الله خيرا
مصعب:على ايه يابلال
بلال:انت ساعدت اهلى حتى بعد الاذى اللى طالك منهم والعذاب اللى شوفته بسببهم مش عارف ااقولك ايه
مصعب:صمت قليلا ثم قال تعزمنى على كوبيتين شاى وسندوتشين فول اصلى واقع من الجوع
ضحك بلال قائلا لسه زى ماانت لما بتتحرج بتقلبها هزار
مصعب:ولا انت نسيت بينا كام سنه هتعمل نفسك فهيم وبتاع بس تصدق شكلك حلو باللحيه
بلال:هههههه انت والله مشكله يامصعب الله يكون فعونها
مصعب:دا امها دعيالها يااض انت
وإذ بعبدالله يظهر من بعيد
عبدالله:نظر لمصعب قبل ماتتكلم انا معرفش قلت ازاى وعارف ان ممكن انت وهو تتاذو بسبب غباءى
بلال:انت كان لازم تقول ياعبدالله وكان لازم اعرف منك انت يامصعب
وإذ بصوت يصرخ من بعيد رغم ظلام الليل وشدته الا ان بلال استطاع ان يعلم اى صوت هذا
فإذ بمارينا تصرخ مينا مينا وترتمى فى احضان اخيها وتبكى بكاء يسمعه البعيد قبل القريب
تنحى مصعب وعبدالله بعيد ولكن فى مكان يستطيعان رؤيه بلال واخته حتى اذا حدث مكروه يستطيعان التحرك
وبكت مارينا كثيرا وايضا بلال
مارينا:معرفتش شكلك بس كنت متاكده ان دا انت من احساسى انت ليه عملت كده
بلال:مارينا انا عاوزك تعرفى ان بحبك قوووى وبحب ماما وبابا بس اخرتى اولى من اى شئ انا اسلمت عشان لقيت الحق اسلمت عشان بجد حبييت رسولى اسلمت عشان الايات هزتنى يامارينا
مارينا:مش فاهمه نص الكلام يامينا
بلال:مارينا اسمى بلال بلال
مارينا:وغيرت اسمك كمان بس اشمعنا بلال
بلال:ابتسم لانه كان مؤذن الرسول وانا حبيته قوووى
مارينا :تعالى اطلع بابا مش هنا ولا ماما
بلال:مش عاوز اتسببلك باذى
مارينا:اى اذى داماما هتموت عليك
بلال:وانا والله نفسى احضنها وابوس ايد بابا
مارينا:طب ماتروح الكنيسه وارجع يامينا وتعالى عيش معانا
بلال:ابتسم وقال لها طب ماتاسلمو انتو وتعيشو معايا
مارينا:اممم انا اصلا بحب سلمى بس ياعم انا بحب لبسى وكده بقى
بلال:صمت قليلا ثم قال ه مش هنطلع
واشار بلال لعبدالله ومصعب ثم قال لهم انا هطلع فوق مع مارينا
نظر له مصعب قائلا مش هنام وهقف فى البلكونه لو حصل اى حاجه انا معاك
بلال:بإذن الله خير
ثم ذهب ثلاثتهم الى منازلهم
.............

وفى منزل ضحى
كانت ضحى ليلا تحادث اسامه كعادتهم اليوميه بدلا من اقامه الليل والتودد الى الله فعصوا الله واستباحو حرماته ولكن الله لا يفضح امر المسلم من اول مره ابداا بل يمهله ويمهله ويمهله ثم يفضحه وذلك حال ضحى واسامه
استمعت ام ضحى محادثه ضحى مع اسامه واسرعت الام ضحى بتخونى الامانه ياضحى بتخونى تربيتى ليكى وبتكلمى شاب وتقوليله بحبك
ضحى:ياماما اسمعينى
الام:اسمع ايه ياضحى ياخسارة تعبى فيكى ياخسارة سهرى وقعدتى عليكى
ياضحى داابوكى مات وعندك 5سنين وكنت 27سنه فعز شبابى واقول لا مجبلهاش زوج ام يمرمتها ليه ياضحى ليه
داانا خدمت فالبيوت عشانك ياضحى
وتبكى الام بقهر وحرقه وضحى تبكى وتشهق
ولكن هيهات لكى ام ضحى نسيتى ان تعلمى ابنتك اهم الاشياء واثمنها وتركتيها للتلفاز والافلام والمسلسلات التى تسيطر على شخصيه البنات
وبعد ليله طويله من البكاء طلبت ضحى اسامه وهى تبكى وتقص ماحدث
ولكن اسامه كان رده شجاع
اسامه: خير ياضحى انا هاجى ااقابل والدتك ونحل الموضوع دا يمكن اه ظروفى صعبه بس لازم اثبت لها ان تعبها مرحش هدر وانها عرفت تربى اطهر واشرف بنت
ضحى انتى دنيتى وهتكونى مراتى اوعى تخافى وانا الصبح هكلم مامتك واتفق على معاد
ضحى:بانهيار ماما زعلانه منى يااسامه انا عمرى ماشوفتها كده
اسامه:اهدى بس وانا بكره هتصرف ان شاء الله
...............
.
وفى نفس الليله الطويله على الجميع تجلس جهاد امام التلفاز مع اخواتها شروق وبسمه ويشاهدان احد الافلام الرومانسيه التى حركت مشاعر الثلاث فتيات
جهاد:ه قومى يابسمه اعملى شااى
بسمه:يووو مفيش غير بسمه فالبيت دا
جهاد:بطلى لماضه ولاحظى انى اختك الكبيرة
بسمه:اها الكبيرة واسمك جهاد ودكتورة اوف اوف اوف حفظنا
ضحك كل من شروق وجهاد على لماضه بسمه الصغيره
والاب والام يبتسما لسعاده بناتهم
الاب: عارفه ياجهاد نفسى فأيه قبل مااموت
جهاد:تجوزنى طبعا يابابا
ردت الام مسرعه ربنا يعطيك الصحه ياابو جهاد بت متسربعه وقليله الزوق
اسرعت جهاد بالقرب من ابيها وقبلته وقالت بابا حبيبى اطلعى منها انتى وسبينا لبعض
ضحك الجميع
وخرجت بسمه مسرعه من المطبخ يوووو انا اعمل شاى وانتو اضحكو وهزرو
الاب: لا ياجهاد بجد نفسى اشوفك زى البنات اللى بشوفها فالجامع
جهاد:اى بنات يابابا
الاب:لابسه جلبيه كبيره كده على راسها وشكلها حلو ومش حطه الوان الطيف بتاعتك
ضحكت جهاد قائله اسمها ملحفه او اسدال يابابا واسمه ميك اب ثم ابتسمت وقالت دعواتك وهربت من الحديث وقالت هدخل انام شويه بقى وقبلت الجميع وذهبت
الا ان اوقفتها بسمه والشاى
قالت جهاد اشربيه يابسبس
فإذ ببسمه اوف اوف شاى شاى وعملنا الشاى اشربيه حاجه مقرفه مفيش غير زفته فى البيت يارب اتجوز وارتاح من البيت دا بقى يااارب
امسكتها جهاد وشروق فى نفس الوقت وقالت جهاد تتجوزى
تتجوزى
عارفه عندك كام سنه ياحلوة 12سنه طفله
ردت شروق:تفله تفله والله وبعدين عيب تتجوزى وتسيبى البايره دى قعدالنا
جهاد:انا بايره يادزمه منك ليها مااشى عجبك ولادك يابابا داانا بكره اتجوز دتاتور اد الدنيا هعهعهعه
شروق:اه اه دكتور ان شاء الله داانتى بياعه فمحل يافاشله
جهاد :بياعه ااقول ايه يااارب جهل جهل اللهم عافينا
وارتفعت ضحات الاب والام ودخلت جهاد فى فراشها وهى سعيده ومرحه و تدندن بكلمات الاغنيه التى كانت تشاهدها فى الفيلم وراحت فى النوم العميق واصبحت تصرخ وتصرخ وتبكى ...
ياترى ماذا رأت جهاد لتصرخ وتبكى؟
وماالذكريان المؤلمه التى تجمع بين مصعب وبلال؟
وكيف مينا اصبح بلال؟
وماذا سيحدث بين ام ضحى واسامه؟
وعن اى اعتقال يتحدث مصعب؟وماسببه؟
ومن ذلك الشاب الذى لوح لاسامه وصالح؟
                                 تابعونا 

الحلقه الرابعه "عشان انا غيرهم"




الحلقه الرابعه
ويجرى اسامه مسرعا
ضحى:وتصرخ ضحى شديدا وتبكى وهى تصرخ سلمى سلمى حصل ايه سلمى ردى عليا
فإذ بسلمى ملقاه امام سيارة وتنذف دماء وفاقده للوعى
وفزع الطلاب مسرعين الى سلمى
اياد:وبكى اياد سلمى سلمى فوقى ومعتش هضيقك سلمى متموتيش انا بحبك والله ونفسى تكونى مراتى بس انا غبى غبى
صالح:اسكت يابنى انت فعلا غبى
اياد:حاضر حاضر ياصالح
واذ بضحى تبكى واسامه يحاول افاقتها وجميع من حولها فاذا بها تفتح عينيها قليلا سلمى:تصرخ ابعدو عنى متلمسونيش فاهم انت وهو وكأن دبت الحياه بها من جديد ولكن فزعا من لمس اجنبى لها
وبكت ولكن عند سماع صوت ضحى هدءت قليلاضحى متخليش حد يلمسنى فاذ بشاب طويل القامه بلحيه خفيفه يجرى مسرعا عند وصول عربه الاسعاف ويحمل سلمى وهى تبكى
سلمى:مصعب الحمد لله كنت خايفه حد يلمسنى قوووى
مصعب: اهدى ياحبيبتى بس انتى ومالكيش دعوة انا معاكى اهو وصعد كل من مصعب وضحى عربه الاسعاف ولحق بهم جهاد واياد وصالح وعبدالله صديق مصعب
ولكن غادة رفضت الذهاب الى المشفى لكى لا تتاخر على الذهاب للمنزل ويالها من حجه
..............
حمل مصعب سلمى مسرعا الى داخل المشفى واذ بكل الاطباء حولها فمصعب شاب فى امتياز طب معروف باخلاقه العاليه هو وعبدالله
سلمى:مصعب بابا عرف انك خرجت وانا كنت جايا جرى اعرفك معرفش اتخبطت ازاى انت صحيح جيت ازاى حد عرفك
مصعب:لا ياحبيبتى انا خلصت قلت اعدى عليكى افسحك شويه فى المواصلات ويبتسم ونروح سوا فعبدالله شبط فيا سبحان الله
المهم متشليش هم حاجه وادعى
سلمى:بابا هيبهدل الدنيا انك خرجت
مصعب:لعله خير وقبل جبينها وخرج يطمئن الجميع
........
وجاء الاب الى المشفى مصعب اختك عامله ايه
مصعب:بخير يابابا الحمد لله
الاب:حصلها ايه ياابنى ؟
مصعب:ولاحاجه رجلها اتجبست واتخيطت فى راسها 4غرز حاجه بسيطه ياحاج
الاب:بسيطه بسيطه ايه دى بنتى انت فاهم يعنى ايه
مصعب:اه طبعا ياحاج ربنا يعطيك الصحه ويطمنا عليها
ثم ينظر الاب نظره ثاقبه وحسابنا بعدين يادكتور ليك انت وهى
احمر وجه مصعب وصمت
.....
جهاد:يالا ياضحى نروح
ضحى: لا ياجهاد مينفعش لازم اشوف سلمى الاول
جهاد:يابنتى اخوها وابوها معاها
ضحى:برده مقدرش اسيبها ابدامعنى كده انى لو مكانها هتسبينى وتمشى ياجهاد
جهاد:لاطبعا ياضحى انتى هبله بس شوفتى اياد واللى عمله عشان سلمى
دا طلع بيحبها بجد
ضحى:اه فعلا انا كمان استغربت جدااا جدااا من الموقف ياجهاد دا كان بيدور يضايقها ازاى
ومن الحب ماقتل وضحكت الفتاتان بصوت منخفص
جهاد:بس ايه اللى اسامه عمله دا
ضحى:وبدون فهم من ضحى عمل ايه!
جهاد:هنستهبل ياضحى الولا بيحبك
ضحى: بيحبنى انا بطلى هبل ياجهاد يظهر الحادث بتاع سلمى اثر على مخك هههه
وقبل اكمال الحديث ذهب اسامه ه يابنات يالا نروح عشان ترتاحو شويه
ضحى:لا مينفعش اسيب سلمى لوحدها روحو انتو
سمعهم مصعب كح كح فلفت نظرهم ياجماعه الحمد لله سلمى بخير تقدرو تروحو
وجزاكم الله خيرا على وقفتكم معانا واحنا اصلا ساعه وهناخدها ونروح البيت
فردت ضحى بصوت مرتفع على مصعب مما اثار غيره اسامه
ضحى:لا طبعا انا عمرى ماهسيبها واروح وانا هاجى معاكم البيت عشان اعرفه
احمر وجه مصعب خجلا ووجه اسامه غيرة
ولكن استأذن كلا من اسامه واياد وصالح وجهاد وتوجهه كل منهم الى منزله
وظلت ضحى مع سلمى ورويت لها ماحدث تفصيلا وضحكت سلمى الى ان سمعها ابيها فى الخارج فطمئن قلبه وقلب مصعب
وبعد عدت ساعات هاتفت ضحى امها التى كادت تقتل من القلق على ضحى التى لم تهاتفها منذ الصباح ودار ذاك الحوار بينهم
الام:السلام عليكم وصوتها يرتجف
ضحى:عليكم السلام انا اسفه ياماما نسيت اطلبك
الام:وقد اشتاطت غضبا انتى فين يازفته من الصبح قلبى وقف من القلق عليكى
ضحى:ماما سلمى صحبتى عملت حادثه واتجبست واتخيطت وانا فضلت معاها معلش وبعد شويه هتروح بيتهم هوصلها واجى على طول
الام:لا اله الا الله طيب يابنتى بس متتاخريش وحاسبى على نفسك
ضحى:حاضر ياماما سلام بقى
الام:سلام ياحبيبتى
وجهزت ضحى سلمى للخروج من المشفى واستندت سلمى على مصعب وذهبت الى المنزل هى وضحى ومصعب وعبدالله والذى لم يترك مصعب لحظه واحده
وبعد العوده بقليل استأذن عبدالله وذهب وظلت ضحى قليلا مع سلمى وذهبت هى الاخرى

ونظر مصعب وسلمى الى بعضهم البعض منتظرين ما يفعله والدهم بسبب خروج مصعب من المنزل
.....
ولكن فاجأهم الاب برد فعله اذ احتضن سلمى قائلا
الاب:سلمى حبيبتى الحمد لله انك بخير وان اخوكى كان معاكى مش عارف كان ممكن يحصلى ايه لو حصلك حاجه وقبلها والدها
سلمى:قبلت يد والدها وقالت له متقلقش انا قرده اهو امال هقرف فمين لو مت هعهعهعهعه
الاب:ضحك وقال لها مش ناويه تبطلى الضحكه الهبله دى
مصعب:ضحك قائلا لما تغير الصنف ياحاج
وضحك الجميع ونام الجميع فى سلام
............

...........
وخلال شهر اجازة منتصف العام كانت تذهب يوميا ضحى تطمئن على سلمى مما وطد علاقتهم وفى ذلك الوقت كانت ضحى لاترغب فى محادثه غادة وشعرت ببغض اخلاقها
اما عن جهاد فذهبت مرتان الى سلمى مع ضحى وتقربا من بعضهم البعض قليلا
واسامه وصالح واياد كباقى الشباب فى تلك المرحله دائما معا فى الخارج
ولم يتحدث اى منهم عن ذلك اليوم حتى لايتفوه بما يكن بداخله من مشاعر دفينه
وعن اسامه وضحى فلن يتحادثا لان ضحى لم تعطى هاتفها لاى منهم
وعن اياد وسلمى فظل اياد يصلح من اخلاقه تجاه سلمى داخليا وعرف مكانتها بداخله
وعن سلمى فلا يستهويها تلك الشخصيات من الشباب
............
وفى احدى الزيارات دار ذلك الحوار بين ضحى وسلمى وجهاد
جهاد:شوفتى ياسلمى اياد عمل ايه عشانك
سلمى:ضحكت سلمى اه ياجهاد ضحى حكتلى بس عيل تافه بجد
جهاد:حرااام عليكى دا صعب عليا جداااا داكان بيعيط زى الاطفال
سلمى:بصى ياجهاد انا نفسى فراجل نفسى اتزوج راجل بجد
امال داايه قالتها ضحى
سلمى:هههههه دا راجل فنظركم فنظرى انا لا
فصمتت جهاد وقالت بعد فتره وما صفات فتاكى يافتاه
ضحك الفتاتان على اسلوب جهاد من الحديث
وقالت سلمى عاوزه واحد بجد راجل
راجل يصحينى اصلى قيام
راجل قبل مايقولى طبختى ايه يقولى صليتى فردك
راجل يقولى مصمتيش اتنين وخميس ليه
راجل يتقى الله فيا
راجل لما اغلط يفهمنى
راجل لما ازعل من اهلى يذكرنى بصله رحمى
راجل لما يقبض يقولى طلعى الصدقه
راجل لما اخلف ياخد ولادى معاه المسجد
راجل لما اجيب ف سيرة حد يفكرني ان دي نميمه مش يقعد يستمعلي
                               راجل يغير عليا
راجل يوم ما اتعب يشيل عني مش يجي عليا وميحسش بيا
راجل يبر امه وابوة ويبقى همه الجنه
عاوزة راجل يكون قدوته الرسول
راجل يعاملني زي معامله الرسول للسيده عائشہ
دا الراجل فنظرى
ضحكت ضحى وجهاد ونظرو الى بعضهم البعض وقالو عبيطه
تبسمت سلمى والله مافى عبيط غيركم
..................
وبعد مرور عام كامل ولكن الامور تسير كما هى لايفصح اسامه عن مشاعره
ولا اياد يتحدث عن ذلك اليوم ولكن لاحظ الجميع تغيره
وازدادت غيرة غادة من ضحى وسلمى
وتقربت سلمى وضحى من بعضهم البعض ولكن سلمى لم تتخلى عن اصدقاءها بعد
تذهب وتجلس معهم فى عدم وجود سلمى وفى اخر اختبار للعام الثانى الترم الاول تحادثت ضحى مع اصدقاءها
ضحى:ه ياجماعه هتحضرو الحفله
غادة: حفله ايه يابنتى انتى دا هبل دابيقولك حفله اسره زهور الاسلام
اسامه :ايوة طبعا هحضر
غادة: لازم تحضر اى حاجه تخص ضحى لازم تنط فيها
فوقى ياغاده وشوفى بتكلمى مين قالها اسامه بعصبيه
غادة: فوق انت يااسامه وانت تعرف مين مهتم بيك
بس بقى قالها صالح وجهاد مسرعين
انا هحضر الحفله وانا وانا غادة امرى الى الله هحضر معاكم ومضيت ضحى وسلمى لتجهيز الحفل
الاسلامى الذى يقام لاول مرة فى الجامعه
..........
السلام عليكم ورحمه الله
انا زميلتكم سلمى الجندى الطالبه فى الفرقه الثانيه كليه الصيدله وبدأت بسرد مبسط عن الحفل
وكان يوم شيق للبعض وممل للبعض الاخر غير ان وبعد طول انتظار استطاع اسامه عن الافصاح لضحى بما داخله ..
كيف افصح اسامه لضحى عن مشاعره؟
وما مقصد غادة بكلامها لاسامه؟
وما قصه مصعب مع والده؟
كل ذلك فى الحلقات القادمه
تابعونا


الحلقه الثالثه" عشان انا غيرهم"




الحلقه الثالثه
سلمى :بصى ياضحى انا مش هقف معاكى مع الشباب تعالى نعد لوحدنا فى الكافتريا احكيلك كل حاجه
ضحى :امممم حاضر ياسلمى بس لو مش عاوزه تحكى بلاش
سلمى:لا عادى ياضحى انا كده كده لازم اوضح الموقف اللى حصل
ضحى:ماشى ياسلمى هعرفهم واجى معاكم
اسامه صالح انا هروح مع سلمى ماشى سلام
ماشى احنا مكانا
تمام سلام
سلمى:ه ياستى يالا
.........
غادة:امال فين ضحى هههه استبدلتو ضحى بصالح ولا ايه
اسامه :ههه خفيفه جدااا ياغاده
جهاد:لا بجد فين ضحى يااسامه انا عاوزه اروح وانت عارف انا وضحى بنروح سوا سيبك من غاده وقولى ضحى فين
اسامه:مع سلمى ياجهاد
غادة:سلمى وتعالت ضحكات غادة ربنا يستر ومتجيش تعملنا فيها شيخه
صالح:شيخه ايه دا صحبتها طلعت عارفه عبدالله ابن خالتى
اياد:مين تقصد سلمى وابو دقن دا ابن خالتك اه
اسامه:تصدق ياصالح انك راجل زيك زى الستات بتحب اللك
صالح:انا يااسامه
اسامه: اه انا ماااشى
صالح:استنى استنى بس انا جاى معاك
اياد:ياصالح استنى احكيلى
صالح:لا يااياد انا ماشى مع اسامه سلام
....................
وعلى الجانب الاخر
سلمى: ه ياضحى تحبى تعرفى ايه بالظبط
ضحى:ياسلمى والله ولا اى حاجه دى حياتك وانتى حره فيها
وبعدين انا اخر واحده اتكلم معاكى فالموضوع دا
سلمى:امممم بصى ياضحى عبدالله دا زميل اخويا مصعب
واخويا مسافر بره مصر لظروف خاصه وطريقه التواصل الوحيده انا
والورق دا مذكرات دراسيه لازم توصل لمصعب عشان يذاكر وينزل على الامتحانات
وعبدالله ربنا يكرمه تبرع وبيجيب ملخصات المحاضرات وطبعا لانى بنت مينفعش نتقابل غير فى مكان عام
ضحى:ياسلمى والله
سلمى:ضحى اسمعى للاخر
انا اخويا فاخر سنه فطب مش معقول بعد تعب سنين هيضيع مستقبله لاز م يذاكر وينجح باذن الله ومينفعش يضيع سنه عشان الظروف دى الحمد لله انا بقدر اساعده انا وعبدالله ادعيله
حااضر ياسلمى ربنا يكرمه وينجحه ياارب
سلمى:معلش ياضحى هستأذن عشان مستعجله سلام
سلام
...............
وبعد مضى شهران تتوطد العلاقه بين كل من اسامه وصالح واياد وضحى وغادة وجهاد
واما سلمى فتكون كالطيف تحضر المحاضرات ولا ترى بعد ذلك
مما اثار فضول اياد اكثر فاكثر
والى الان لم يتمكن اسامه من مكالمه ضحى وحدهم للافصاح عن الموضوع الهام
..............
ضحى:يااااا ياغاده انتى يابنتى مبتتعبيش من كتر البص فى المرايا وتظبيط شعرك
انا زهقت من كتر ماباجى التوالت معاكى ههههه
غادة: بس بقى ياضحى متبقيش رخمه
سلمى:ضحى ازيك وحشانى
ضحى:ايه دا سلمى فينك يابنتى مختفيه كده ليه؟
سلمى:معلش انتى عارفه ظروفى بقى يالا انا حبيت اسلم عليكى لما سمعت صوتك يالا سلام
غادة:ايه دا انتى قلعتى الطرحه الطويله ولبستى خمار ههههه والله التخلف والرجعيه ليه ناسهم
سلمى:ههههه ماشى ياغاده انا متخلفه وجاهله ومتاخره اى حاجه تانيه
غادة:انتى ازاى بارده بالطريقه دى
سلمى:دا مش برود ياغاده دا والكاظمين الغيظ اللهم اجعلنى منهم
غادة:انا عاوزه بس افهم ايه لزمته ماضحى وجهاد لبسين حجاب وشكلهم حلو اهو
مش لابسين هدوم واسعه وخمار وتحسى ان خيمه ماشيه
وقبل ان تجاوب سلمى
ضحى:لا بس مبروك عليكى فعلا شكلك قمر ياسلمى بجد جميل قوى
سلمى:جزاكى الله خيرا ياضحى عقبالك انتى وغادة وجهاد
غادة :هههههه انا انا اه دا فى الاحلام ياسلمى انا امشى متخلفه كده
ههههه دا ممكن بابا يموت من الصدمه هو وماما
سلمى:الله يهديكى ياغاده ربنا مقلب قلوب
يمكن يقلب قلبك فلحظه لحبه والتقرب منه
وقبل ان تتفوه غاده بكلمه واحده
ابتعدت سلمى قائله انا ماشيه سلام عليكم
................
وبعد مرور شهر واول ايام الامتحانات اصطدم اياد فى سلمى قاصدا
سلمى:ايه دا مش تفتح
اياد: انا افتح ماتفتحى انتى وانتى ماشيه
سلمى:حسبى الله قالتها سلمى بعصبيه
اياد: استنى انتى بتحسبنى عليا ياسلمى
سلمى:انت تعرف اسمى منين ه
اياد: انايازهيمراياد صاحب ضحى وغاده وجهاد
سلمى:حاجه غريبه والله يخبطنى ويعرفنى بنفسه بلاوى على الصبح
اياد:وامسك يدها ليوقفها
وعلى صوت سلمى انت اتجننت ازاى تعمل كده اوعى سيب ايدى
سلمى:انت مين اصلا وايه اللى بتعمله دا
مما اثار نظر جميع الطلاب
بكت سلمى بكاء شديد وهى تجرى من الحرج وهول الموقف وتدعى يااارب يااارب انتى عزيز ذو انتقام ياااارب يااارب انى ابرئ من فعله هذا يااااارب ياااارب انك تعلم مافى قلبى ومافى قلبه اللهم اغفر لى ماليس لى به ذنب
..........
. ودفعه اسامه بعصبيه عندما راى الموقف من بعيد واسرع ولكن لم يستطع اللحاق بالموقف الذى لايوصف من ايادولكن تحدث اسامه قائلاايه يابنى اللى بتعمله دا اتجننت خلاص
اياد: يااسامه والله ماهسبها وهتكلمنى باى اسلوب دى بنت اخرتها ايه حركتين جنان وورده وعصفورة وتقع
اسامه:انت انسان مغرور وساقط ومعتش عاوز اعرفك
اياد:انت هتخسرنى عشان بنت يااسامه
اسامه: لا مش عشان بنت عشان شرف عشان رجوله عشان عرض عشان لو اختى مكنش هيكفينى غير موتك
صالح:خلاص يالا يااسامه واستهدى بالله
بس ياصالح قالها اسامه بعصبيه شديده
غادة:فى ايه يااسامه هى عامله نفسها خضره الشريفه وهى بتكلم شباب
هى عاوزتعمل بروبجانده وتلفت النظر ليها قالتها غادة بحقد شديد
اسامه:عارفه ياغاده انتى خسارة الواحد يتكلم معاكى
وجاءت ضحى وجهاد مسرعين على الدوشه ولمه الطلاب
ضحى:فى ايه فى ايه ايه يااسامه ايه ياغاده
صالح:امشى يااسامه قدامى وصالح يدفع اسامه بشده
ضحى:حصل ايه بس ياجماعه حد يفهمنا فى ايه
وقصت غاده الموقف واذ بضحى تجرى مسرعه لكى تجد سلمى ولكن مع الاسف لم تجدها ودخلت اللجنه على امل لقاء سلمى بعد الامتحان
ولكن للاسف تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن ولم تجد ضحى سلمى وتذهب مسرعه حتى لم تنتظر جهاد
بعد مرور عده اساببع وجاء موعد اخر اختبار والوضع متوتر بين الاصدقاء
اسامه يمر كانه لم يرهم واياد شعر ببغض عمله مع سلمى ولكن لم يتراجع عن قراره
وصالح محتار بين اصدقاءه فيجلس بعض الوقت مع اياد والبعض الاخر مع اسامه
اما عن جهاد وغادة وضحى
فضحى اصبحت تتكلم قليل وتشعر بانها وحيدة رغم وجود كافه اصدقاءها معادا اسامه وسلمى
اما عن سلمى فمازلت كالطيف تظهر كخيال ولا يستطيع احد ان يمسك بها
اما عن غادة وجهاد فاصبحو اكثر تقربا من سابق
وبعد انتهاء الاختبار
...............
غادة:ه هنخرج فين
ضحى:لا انا ماليش مزاج اخرج
جهاد:بطلى غلاسه ياضحى انا بقيت حساكى مكسورة كل دا ليه عشان سلمى اصلا علاقتك بيها كانت سلامات
ضحى:بس بقى ياجهاد والله ماليش مزاج
واذ بااسامه وصالح يمران فيسرع اياد اليهم
اياد:اسامه بجد وحشتنى انا غلطان واسف ولو عاوزنى اروح اعتذرلها هعتذرلها وانت اصلا بهدلتنى ادام الناس
اسامه:خلاص حصل خير
اياد:تعالى بقى معانا
وتوجه صالح واياد واسامه الى باقى الاصدقاء
اسامه:ازيك ياضحى
غادة: اشمعنا ضحى يعنى
اسامه: لا ابدا ياغاده كنت لسه هسلم عليكى انتى وجهاد
غادة:اه بحسب يااسامه
اسامه:لا ولا تحسبى ولا تجمعى
غادة:ه هنخرج فين
اسامه:تخرجو ازاى يعنى
ترد غادة هنخرج نتفسح
اسامه: انتى وجهاد وضحى
غادة: لا كلنا
فنظر اسامه مسرعا الى ضحى وانتى موافقه فصمت الجميع
ضحى:انا انا مش فاهمه
اسامه:كلامى واضح ياضحى انتى موافقه تخرجى معايا انا واياد وصالح
غادة:عادى يااسامه فى ايه ماانا وجهاد معاها وبعدين مكبر الموضوع ليه؟
غادة قالها اسامه بعصبيه فزعت الجميع كلامى موجه لضحى ردى عليا ...
ضحى:لا يااسامه انا اصلا تعبانه ومش خارجه
ابتسم اسامه وقال لها طيب يالا اوصلك للمو اصلات تركبى وانا اركب اروح
نظر الجميع الى بعضه البعض وتعجب
ولكن من شده تعب وتفكير ضحى فى سلمى التى لم تجب على اتصالاتها ولم تراها لم تلاحظ التصرف
ومضى فى الطريق الى الركوب ولكن استوقفهم مشهد عظيم

وجرى اسامه مسرعا تجاه
يتبع.....